قبل أن يقتحم المنزل ويُطلق النار على الشاب داخل غرفته، تاركًا العائلة في حالة صدمة وذهول.

وفي تفاصيل موجعة، يستذكر الجد خالد عاصلة حديثه مع القاتِل، قائلًا إنه وقف على باب المنزل مرتديًا زيًّا يشبه زيّ الشرطة، وردّد بأنه "من البوليس" وأنه جاء للتفتيش. حاول الجد أن يفهم ما يجري، تحدث إليه بغضب وقلق، لكن الرجل أصرّ على الدخول، قبل أن يبدأ بضرب الباب ومحاولة كسره بواسطة المسدس.

"قلت لكنتي افتحي الباب .. ما كنت أعرف إنه بعد ثواني راح ينقتل حفيدي" 
الجد، الذي لم يكن يعرف أن الموت يتربّص بحفيده، توجه إلى كنّته المرعوبة وأولادها الذين كانوا يصرخون داخل المنزل وقال لها: "افتحي الباب، هاي شرطة.".. ولم يكن يعلم أنها ستكون الخطوة التي تسبق تلك اللحظة المأساوية. "ما كنت أعرف إنه بعد ثواني راح ينقتل حفيدي"، قالها الجد وهو يصف اللحظة التي انكسر فيها. شهادة الجد الكاملة بالفيديو أعلاه في المقابلة مع موقع بانيت وقناة هلا .

يشار إلى ان جريمة القتل وقعت الليلة الماضية في عرابة حوالي الساعة 03:30 فجرًا. طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء التي وصلت إلى مكان الحادث، وجدت عاصلة دون أي علامات للحياة. أمّا شقيقه، والذي أُصيب بجراح متوسطة اثر اطااب التار غلى رجله، فقد نُقل على يد الطاقم الطبي إلى المركز الطبي الشمال (مستشفى بوريا). وأفادت الشرطة بأنها باشرت التحقيق في حادثة إطلاق النار والبحث عن الفاعلين.

المرحوم الشاب خالد بلال عاصلة - صورة شخصية