وجاء اختيار موقع النصب التذكاري في المكان نفسه الذي وقع فيه الحادث، تخليدا لذكرى الفقيد الذي ترك برحيله فراغا كبيرا في قلوب عائلته وأصدقائه وكل من عرفه.
شهدت الفعالية حضورا واسعا من أهالي القرية وأقارب الفقيد وزملائه وطاقم المدرسة، حيث ألقيت كلمات مؤثرة جسدت محبة الناس لكمال وعمق الحزن على فقدانه.
وكانت كلمة والدته صالحة طرودي ، الأكثر تأثيرا إذ أبكت الحضور بما حملته من ألم ولوعة الفقد. كما ألقى عدد من أصدقاء المرحوم وأقاربه كلمات استذكروا فيها صفاته النبيلة وأخلاقه الحميدة.
بدوره، تحدث مدير المدرسة الثانوية كسرى سميع، الدكتور نزير رباح، مؤكّدا أنّ كمال كان مثالا للطالب المتميز والمحبوب، وأن رحيله شكّل خسارة للمجتمع التربوي بأسره. كما ألقى مدير المدرسة الإعدادية، الأستاذ غالب نصر الدين، كلمة أشاد فيها بسيرة الفقيد وأثره الطيب بين زملائه ومعلميه.
واختتم اللقاء بدعوات الرحمة للفقيد والصبر والسلوان لعائلته، وسط أجواء حزينة ومؤثرة أكدت عمق مكانته في قلوب الجميع.
أدار الموقف الإعلامي فادي طرودي .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما