وجاء في البيان: "نقر نحن أبناء عائلة بدوية بهذا البيان للناس أجمع بأننا احتسبنا مقتل ابننا وليد خليل بدوية عند الله، قال تعالى: "لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ". وقوله: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"".
وأضافت العائلة: "نعلنها للملأ: لا نية لنا في أخذ الثأر، ولن نُلوث أيدينا الطاهرة بالدماء، ونشهد الله على ذلك". كما أكدت العائلة أنها "أقامت خيمة العزاء ومنحت الفقيد حقه في التأبين والتعزية"، مشيرة إلى أن "الثقة تامة في أن القتلة سينالون عقابهم الدنيوي عبر القضاء أو أمام الله في الآخرة". واختُتم البيان بالقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير".
المرحوم وليد بدوية - صورة شخصية