وفي التفاصيل، قالت الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وقناة هلا:" خلال شهر تمّوز 2025 تلقّى لواء الشمال في شرطة إسرائيل معلومات حول تشغيل محطّتين لتجارة المخدّرات كانتا تعملان بشكل منظّم لبيع وتوزيع المخدّرات الخطرة بين سكّان الناصرة، يافة الناصرة والمنطقة.
في إطار خطّة هجوميّة مُبادرة، وبعد الحصول على التّصاريح اللازمة، تم تفعيل شرطي للعمل كوكيل سرّي لمدّة نحو شهر، الذي أجرى عشرات الصّفقات الوهميّة مع التّجّار. رافقت كامل النشاط قوّات من شرطة لواء الشمال، رجال شرطة حرس الحدود في الشمال، ووحدة الأمن الدّاخلي، باستخدام وسائل تكنولوجيّة متقدّمة، بينها طائرات مسيّرة، كاميرات توثيق وقوّات حراسة، وخلال النشاط أُجريت أكثر من 20 صفقة موثّقة لشراء مخدّرات، شكّلت قاعدة أدلّة ضدّ هدفَين إجراميَّين مركزيَّين في منطقة مدينة الناصرة ".
وأضافت الشرطة في بيانها:" في تاريخ 18.8.25، ومع استكمال مرحلة جمع الأدلّة، نُفّذت صفقة شراء أخيرة موثّقة، أعقبها اقتحام قوّات الشّرطة للمحطّتَين وتوقيف المشتبهين. خلال المداهمة ضُبطت مخدّرات، أجهزة هواتف محمولة، ومبلغ نقدي نحو 45,000 شيكل. المشتبهان تم توقيفهما وأُحيلا للتحقيق في مركز شرطة الناصرة. لاحقًا تمّ تمديد توقيفهما من حين لآخر في محكمة الصلح في نوف هجليل. صباح اليوم، وبعد بناء قاعدة أدلّة، ستقدّم نيابة الناصرة لائحة اتّهام مرفقة بطلب تمديد توقيف المشتبهَين حتّى انتهاء الإجراءات القضائيّة بحقّهما ".
تصوير: الشرطة