ماجدة ناطور - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
لمديرة لواء المركز في وزارة التعليم، فاردا اوفير، مطالبين بتغيير المفتشة ناطور بمفتش آخر. جدير بالذكر ان عددا من أعضاء المجلس البلدي في قلنسوة أعلنوا في الأيام الأخيرة عن قرارهم سحب توقيعهم على الرسالة.
وقالت ماجدة ناطور في منشورها: أهل بلدي الكرام، أحبّتي الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لا تنسوا أننا عائلة واحدة متقاربة، عائلة قلنسوة. لقد أخذ الموضوع حجمًا أكبر مما يستحق، وأودّ أن أتوجّه بالشكر لكل من وقف إلى جانبي وساندني، ولكل إنسان تحلّى بالشجاعة واعترف بخطئه. فإذا كان الله يغفر، فمن أنا لكي لا أسامح؟ هذا نهجنا وشرعنا وشيمنا الإسلامية ".
ومضت ناطور تقول في منشورها:" أنا ابنتكم جميعًا وسأبقى، فنحن أهل وأقرباء وأنسباء، تربطنا قرابة الدم والنسب وحسن الجوار. كلكم أهلي وأحبتي. صحيح أنني ظُلِمت، لكنني لا أقبل أن يُظلَم غيري. لذلك أرجو من الجميع التوقّف عن تبادل الاتهامات أو الإساءة التي تمسّنا جميعًا كأشخاص.
أطلب منكم طيّ صفحتي على "الفيسبوك" والتوقّف تمامًا عن التعليقات. هذا هو الدعم الحقيقي الذي أحتاجه في هذه المرحلة. الشكوى المقدَّمة ليست سوى شكوى عادية كأي شكوى يمكن أن تُقدَّم ضد أي شخص، ومكان معالجتها فقط في القنوات الرسمية، وهذا ما تم بالفعل. أنا أحترمكم وأحبكم جميعًا، وأتمنى أن تُقابلوا طلبي هذا بالتقبل والاحترام . بنتكم المحبة ماجدة ناطور".