صورة عممتها وكالة وام
وقال سعادة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس الاتحاد، إن العمل في الدورة الأولى، بدأ من الصفر، مع تأسيس منظومة جديدة، وقاعدة من اللاعبين الناشئين، ووضع خطة إستراتيجية تستهدف الألعاب الأولمبية عامي 2028، و2032، وحظيت بموافقة اللجنة الأولمبية الوطنية، ووزارة الرياضة، بدعم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة.
وأشار المر في تصريح اليوم، بعد انتخابه أمس، رئيسا للاتحاد للدورة الجديدة 2025 – 2028، إلى أن ألعاب القوى الإماراتية حققت العديد من الإنجازات على كافة الصعد عربياً وخليجياً وآسيوياً، بوجود لاعبين مميزين سجلوا أرقاماً تعد الأفضل عالمياً، وتؤهلهم للمنافسة في جميع المحافل.
وذكر أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر تحدياً من السابقة، بناءً على الإنجازات التي تم تحقيقها، موضحاً أن الاتحاد استفاد من فريق العموم في نادي الشارقة الرياضي للمرأة، وقام بتأسيس فريق تنافسي في فئة الناشئين لتحقيق أفضل النتائج.
وأعلن عن عزم الاتحاد استضافة بعض البطولات القارية في الفترة المقبلة بعد النجاح الكبير لبطولتي آسيا للشباب تحت 20 سنة، ونصف ماراثون آسيا، في عامي 2023، و2024، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي.
وأوضح أن الجهود التي بذلت في الدورة الأولى أسهمت في تعزيز التعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي، ووجود أعضاء من الاتحاد في اللجان المختلفة عربياً وقارياً ودولياً، مشيداً بالعمل الكبير من جميع الأعضاء، والدور الإيجابي للعناصر النسائية في اكتشاف الموهوبات.