وبتوجيه من المفوّض العام للشّرطة وقائد لواء السّاحل، نفّذت اللّيلة الماضية قوّات كبيرة من شرطة لواء السّاحل، بالتّعاون مع وحدات خاصّة من الشّرطة، محاربي وحدة "يمام"، محاربي الوحدة التّكتيكيّة، حرس الحدود، الوحدة المركزيّة "يمار"، وقوّات إضافيّة، وبمرافقة مروحيّة الشّرطة، عمليّات تمشيط ونشاطات ميدانيّة بحثًا عن مشتبهين متورّطين في الحادث الذي قُتل فيه الشّرطي". 

واضاف : "خلال النّشاط العمليّاتي، تمكّنت القوّات من توقيف 14 مشتبهًا وإحالتهم للتّحقيق في مديريّة "منشيه"، وفي ختام التّحقيق تمّ تمديد توقيفهم. وفقًا لاحتياجات التّحقيق ونتائجه، ستطلب الشّرطة اليوم تمديد توقيفهم في المحكمة. ملابسات الحادث مستمرّة وقيد الفحص.". إلى هنا البيان.

بن غفير: "دمه لن يذهب هدرا وسنلاحق القتلة حتى النهاية"
من جانبه، أعرب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن حزنه لمقتل الشرطي نيف بيرتس، الذي لقي مصرعه خلال مطاردة تراكتورون في قرية زلفة بطلعة عارة، بعد أن تعرض لإطلاق نار من مسلحين. وقال بن غفير في بيان له: "بأسف شديد وبألم كبير تلقيت نبأ مقتل نيف بيرتس، رحمه الله، الذي قُتل أثناء تأدية واجبه بعد أن أُطلق عليه النار من قِبل مجرمين حقيرين خارجين عن القانون." وأضاف موجّهًا رسالة إلى منفذي الجريمة: "إلى المجرمين والمخالفين: اعلموا أن دم الشرطي لن يكون مباحًا. سنلاحقكم حتى النهاية، وسنحاسبكم حسابًا كاملاً، وسينالكم القانون أينما حاولتم الاختباء."

صورة من الشرطة