وتقدم الوفد رجال مجتمع ومثقفون ورجال دين واصلاح من جميع الطوائف والاطياف والأديان .
وحمل الوفد رسالة محبة وسلام وتآخ وتسامح ووئام لهذا اللقاء ، مشيدا "بالجهود التي يبذلها عضوالكنيست أكرم حسون لإحلال التهدئة والدور المحوري الذي يلعبه في نشر قيم السلام والتعايش والعيش المشترك وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف والاطياف والمساهمة في نشر ثقافة الاحترام المتبادل والمحبة " .
وكان في استقبال الوفد لفيف من الشخصيات والمشايخ الافاضل من أبناء الطائفة المعروفية الدرزية، وكان الاستقبال والترحيب مليئا بالمحبة والمودة والابتسام والاحترام ، حيث رحب عضو الكنيست أكرم حسون بالوفد الكريم وأكد على أهمية اللقاء المميز .
وأكد في كلمته الترحيبية على " أهمية هذه اللقاءات التي تزيد الروابط والتآخي والتآلف والسلام بين الجميع، وهذه تكون مناسبة طيبة لجمع ابناء المجتمع الواحد على اختلاف مركباتهم ومكوناتهم الاجتماعية والدينية في لقاء كهذا ، بنّاء وإيجابي يعزز لغة الحوار والتقارب والتفاهم المشترك وتعزيز التعاون وروح المحبة والتسامح بين أبناء الشعب الواحد بكافة أطيافه وطوائفه ، وهذه رسالة محبة ومناسبة طيبة للتواصل من أجل تعزيز روح التعاون وتقوية العلاقات لما فيها من الحفاظ على النسيج الاجتماعي القوي والمتماسك واللحمة الأخوية بين جميع شرائح واطياف وطوائف أبناء شعبنا في هذه البلاد " .
وكانت هناك كلمات ألقيت من الضيوف الكرام منهم : رجل المجتمع الوجيه فيصل نعيم ابن قرية ترشيحا ، هندي عزة الناشط الاجتماعي ابن قرية بيت جن ، ونائب رئيس بلدية كفر قاسم مصلح بدوي رجل المجتمع المعروف ورجل الأعمال ، وأنور حسن ابن قرية ساجور، والشيخ رياض غضبان رجل المجتمع ورجل الإصلاح ابن قرية البقيعة، والشيخ سليم العبد الله ابن قرية كسرى الناشط الاجتماعي ورجل الإصلاح .
وعند مغادرة بيت الدكتور اكرم حسون، علت على الوجوه مظاهر الفرح والسرور والبهجة والإبتسامة وشكروا المضيف على حسن الاستقبال والترحيب وكرم الضيافة وأكدوا على ضرورة التلاقي والتواصل .
تصوير جواد اكرم سواعد