عقب الحادثة اعتقلت الشرطة 14 مشتبها بتورطهم في الحادثة، ووفقا للتحديث الذي نشرته الشرطة، "فقد أُصيب نيف برصاص قاتل خلال تبادل لإطلاق النار مع تجار سلاح بعدما بادر إلى الاشتباك خلال نشاط عملياتي هدفه ضبط وسائل قتالية" .
ويخالف مسار التحقيق الحالي عمليا ما صرّح به وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي قال إن بيرتس قُتل برصاص مجرمين. وأضاف: "ببالغ الحزن وبقلب يعتصره الألم تلقيت نبأ اغتيال نيف بيرتس، الذي سقط أثناء أداء واجبه بعد أن قُتل برصاص مجرمين خسيسين خارجين عن القانون. أقول للمجرمين: دم الشرطي لن يُترك هدرا . سنطاردكم حتى النهاية، وسنحاسبكم حسابا عسيرا والقانون سيصل إليكم أينما حاولتم الاختباء".
من جانبه، قال الناطق بلسان الشرطة، العميد أرييه دورون، بعد الحادث: "بعد الساعة العاشرة مساء بقليل، عمل فريق تحر من محطة أم الفحم في منطقة وادي عارة، بناء على معلومات استخباراتية في إطار نشاط تنفذه شرطة إسرائيل ضد خلايا تتاجر بالسلاح في المنطقة. فريق التحري رصد السلاح، وبادر إلى الاشتباك في محاولة للقبض على الخلية وضبط السلاح. خلال الاشتباك اندلع تبادل لإطلاق النار، أُصيب خلاله أحد افراد الشرطة ".
أما مفوض الشرطة العام، المفتش داني ليفي، فقال: "ننحني احتراما لذكراه. أنا وكل شرطة إسرائيل نحتضن العائلة في محنتها الصعبة وسنرافقها إلى الأبد. الرقيب أول بيرتس عمل بإصرار وبشجاعة، ضمن نشاط عملياتي مبادر لإحباط صفقة سلاح، ولقى حتفه خلال مبادرته للاشتباك. لقد دفعت شرطة إسرائيل الليلة ثمنا باهظا لا يُحتمل".
صورة من الشرطة