وهو أكبر انتشار لهذا المرض يتم تسجيله في الصين.
ونقل موقع "ماكو" العبري عن البروفيسور سيريل كوهين، رئيس مختبر العلاج المناعي وعميد كلية علوم الحياة بجامعة بار إيلان قوله " انه على الرغم من أن هذا الفيروس ليس جديدًا، إلا أن الوضع الحالي مثير للقلق بالتأكيد".
وأضاف كوهين:" "ظهر فيروس شيكونغونيا في أفريقيا منذ عام 1952، وقبل حوالي ٢٠ عامًا، تفشى الفيروس أيضًا في الهند، مما تسبب في إصابة حوالي مليون ونصف شخص، وكل خمس سنوات تقريبًا، يحدث تفشي للفيروس في المنطقة. ظهر الفيروس أيضًا في أمريكا الجنوبية. الشخص المصاب بهذا المرض يصاب بألم شديد، بالإضافة إلى ذلك يعاني من الحمى وآلام المفاصل الشديدة والطفح الجلدي وأعراض أخرى. يموت واحد من كل ألف مصاب تقريبًا نتيجة الإصابة به."
ويقول كوهين :" يوضح أن الخبراء حول العالم قلقون حاليًا بشكل رئيسي من تزايد احتمالية الإصابة. ينتشر البعوض الحامل للفيروس في جميع أنحاء العالم. ويكمن الخوف في أنه بسبب الاحتباس الحراري وامتلاء خزانات المياه بسبب الأمطار الغزيرة، سيزدهر البعوض وينقل المرض إلى أماكن أخرى أيضًا ".
ويُشير البروفيسور موهين إلى أن احتمالية الإصابة بهذا المرض قائمة أيضًا في إسرائيل، وتابع قائلا:" "رُصدت أيضًا إحدى سلالات البعوض الناقلة للفيروس، وهي سلالة النمر، في إسرائيل، لكن حتى الآن لم تُسجل أي إصابات محلية."
مع ذلك، يُوضح كوهين أن "الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، بل عن طريق لدغة بعوضة فقط"، ويقول:" لكي تُصاب بالمرض، لا بد أن تلدغك بعوضة تحمل الفيروس. يكمن الخوف في أن الشخص الذي زار مكانًا تفشى فيه المرض سيتعرض للدغة أخرى عند عودته إلى وطنه، وبالتالي فإن البعوضة التي تلدغ الشخص المصاب ستنقل المرض إلى شخص آخر، مما سيجعل العدوى مشكلة أوسع نطاقًا ".
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: (Photo by NORBERTO DUARTE / AFP) (Photo by NORBERTO DUARTE/AFP via Getty Images)