وأوضحت الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت أن " التدريبات هي جزء من مشروع مشترك لوحدة الحكومية لتنسيق محاربة العنصرية في وزارة العدل مع النيابة العامة، واتحاد كرة القدم، وإدارة الدوريات، ووزارة الثقافة والرياضة، وشرطة إسرائيل، بهدف توحيد الجهود والعمل معاً للقضاء عليها من ملاعب كرة القدم في إسرائيل. تم تقديم التدريب للاعبي قسم الشباب، بقيادة جمعية “مِتسميحيم” (نُنمي)، تحت إشراف الموجهة ميس ناطور جودية. وكانت اللقاءات قد تخصصت في بناء نموذج فريد لتقليل العنف والعنصرية والاغتراب. المشروع سبق تنفيذه أيضًا مع فرق مكابي حيفا، هبوعيل بئر السبع وبيتار القدس، ويهدف إلى توحيد الجهود لمكافحة العنصرية في الملاعب" .

واضاف البيان: " خلال اللقاءات، ناقش اللاعبون مفهوم العنصرية ودور الأحكام المسبقة في المجتمع، وتدربوا على طرق خلق بيئة خالية من التمييز وخلق مساحة لا تسمح بالعنصرية وأكثر، بما يعزز قيم التسامح والاحترام" . وأكدت تسيكي شترسبيرغ ديل مديرة الوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية “مع فئة الشبيبة يمكن العمل على التربية ضد العنصرية، رفع مستوى الوعي، بحيث يصبح هؤلاء اللاعبين سفراء للقيم داخل الملعب وخارجه. خلال الورشة حدث تحول داخل الفريق، إذ تمكّنوا من تجاوز انقسامات كانت قائمة بينهم، مما عزز من تماسكهم وأدى أيضًا إلى تحسّن على المستوى المهني. ونتوجه بالشكر إلى فريق أبناء سخنين على مشاركته في هذا المشروع الهام.”

من جهته، قال المتحدث باسم أبناء سخنين منذر خلايلة: “نقدّر ونحترم كل من ساهم في هذه الفعالية، وخاصة وزارة العدل وجمعية متسميحيم. نحن في عالم كرة القدم، وفي مجتمعنا عامة، بأمس الحاجة إلى تعزيز ثقافة احترام الآخر ومشاعره، لبناء مجتمع ناهض، حضاري، ومتماسك.”

كما أضاف الشاب جواد أبو صالح، أحد لاعبي الفريق المشارك في الورشة: “الورشة قرّبت اللاعبين من بعض، وساعدتني أتعلم كيف أتحكم بأعصابي أثناء اللعبة، وكيف نتواصل مع بعض باحترام من دون مقاطعة أو إزعاج. بالعكس، تعلّمت كيف نشجّع ونحفّز بعض بدلاً من أن نضايق بعض.”

في وزارة العدل أكدوا أن المشروع اللمميز سيتم توسيعه مستقبلًا ليشمل المزيد من الفرق والجماهير الرياضية المختلفة.