(Photo by MICHAEL BRADLEY/AFP via Getty Images)
وفي خط هجوم يضم الشاب نيستوري إيرانكوندا، سجل توري (21 عاما) هدفه الدولي الأول بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 34 قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 60 بتسديدة قوية بيسراه من مدى قريب.
واستغل إيرانكوندا مهاجم واتفورد أيضا انضمامه للفريق للمشاركة في مواجهة نيوزيلندا بهدف في الدقيقة 54، إذ أظهر منتخب أستراليا قوته ضد جاره المصنف 82 عالميا أمام جماهير بلغ عددها 18213 متفرجا في ملعب ماونت سمارت.
وقال المدافع أليساندرو سيركاتي (21 عاما) والذي منحه المدرب توني بوبوفيتش شارة القيادة "في الشوط الثاني، كانت كل هجمة سنحت لنا خطيرة للغاية. كانت لديهم بعض الثغرات، وبعض الأخطاء. لذلك فمن المهم أن نخاطر قليلا بلعب الكرة من الخلف".
وبعد خسارتها 1-صفر في المباراة الافتتاحية في لقاءات الفريقين الودية في كانبيرا، أنهت نيوزيلندا غيابها عن الأهداف لمدة 15 عاما ضد أستراليا عندما وجد المهاجم والقائد كريس وود المساحة وسجل هدفا بعد ثلاث دقائق من هدف إيرانكوندا.
لكن توري أنهى انتفاضة نيوزيلندا عندما سجل هدفه الثاني بعدما راوغ فين سورمان مدافع صاحب الأرض وأطلق تسديدة بقدمه اليسرى في الزاوية البعيدة للمرمى.
وبعد دقيقتين، اعتقد توري أنه أحرز هدفه الشخصي الثالث عندما حول تمريرة لويس ميلر إلى داخل المرمى لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل.
وبعد تأهل الفريقين مبكرا لكأس العالم 2026، منحت مباراتا الفريقين الفرصة للمدربين لتجربة اللاعبين الشبان.
وأصبح لوك بروك-سميث (17 عاما) ثاني أصغر لاعب دولي في نيوزيلندا بعد مشاركته كبديل ومنح صاحب الأرض التفوق عقب مشاركته في وقت متأخر.
وقال دارين بازيلي مدرب نيوزيلندا إن الخسارة مؤلمة خاصة بعد هيمنة فريقه على أول نصف ساعة من المباراة دون تسجيل أهداف.
وأضاف "اليوم كانت لديهم لحظات تألق قليلة لكن أضرتنا كثيرا، وكانت لدينا بعض اللحظات ولم نستغلها.
"من المحبط أن نخسر مباراتين متتاليتين خاصة عندما أشعر أننا قدمنا عرضين قويين للغاية".