تصوير: مستشفى "أسوتا"
"يعمل الشاب اهرون روزنفلد والذي يعاني من حساسية من البصل، في محل تجاري في منطقة "رمات هحيال" في تل ابيب. على ما يبدو، اصيب بنوبة حساسية في أعقاب تناول واحدة من الزبائن طعاما يحتوي على البصل وقد دخلت الى المحل الذي يعمل فيه، وبالصدفة تواجد الدكتور حسام ياسين بمقهى قريب من المكان، حينها خرج الشاب روزنفلد من المحل الذي يعمل فيه وهو يقول انه قام بحقن نفسه بـ "ابرة الحساسية" التي بحوزته لكن الأمر لم يساعده كثيرا، وقد انتبه الطبيب ياسين لخطورة الأمر، فقام بنقل الشاب الى المستشفى القريب من المكان على وجه السرعة، علما ان حالة الشاب ساءت عند وصولهما للمستشفى، بحيث واجه صعوبة بالتنفس، فشرع د. ياسين بمساعدة الممرضات بتقديم العلاج له بحقن بالأدوية عن طريق الوريد، مما أنقذ حياته، وبعد وقت قصير من ذلك غادر الشاب المستشفى الى بيته سالما".
من جانبه، قال أهرون روزنفلد: " الزبونة التي دخلت الى المحل يبدو انها أكلت شيئا يحتوي على البصل، حينما لاحظت ذلك بدأت أشعر بحكة في كل جسمي، وبدأ وضعي يسوء. شعرت انني أختنق، وقلت لمن حولي اذا لم أحصل على علاج فوري سأفقد الوعي، وقد شاهدت الطبيب خارج المحل، حينها كنت "نصف ميت". بعد ان حقنت نفسي بالحقنة المضادة للحساسية تحسنت حالتي، والطبيب نقلني الى المستشفى وقدم ليّ العلاج وتأكد من تحسن حالتي".
من جانبه، قال د. حسام ياسين:" هذا أقل ما يمكنني فعله. بعد دقيقة او اثنتين تحسنت حالته. هذا الشاب لديه المعرفة والتجربة، لذا تصرف جيدا حينما كان في حالة الخطر. لقد أدركت أنه لا مجال لانتظار سيارة اسعاف لان الأمر مستعجل، وقد سمعنا في الاخبار عن حالات كهذه انتهت بصورة صعبة. كنا في الشارع لذا أخذته بسرعة الى القسم في المستشفى وقمنا بما هو لازم. هذه الحالات ممكن ان تحدث بشكل مفاجئ وان تتدهور الأمور الى خطر على الحياة بسرعة، لذا من المهم رفع الوعي حول هذه الأمور وأنا مسرور بأنه كان بامكاننا المساعدة في هذه الحالة".