صورة من العائلة
وقال جنداوي لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " في اليوم الثاني من السنة الدراسية قامت زوجتي بايصال طفلتنا الى المدرسة، مدرسة الكعبية الابتدائية، وهي الابنة البكر لدينا، وكان كل شيء على ما يرام، لكن في ساعات الظهيرة، حوالي الساعة 11:30 تلقت زوجتي اتصالا من مربية صف ابنتي أعلمتها فيه ان ابنتنا ليست موجودة في المدرسة، أي انها مفقودة".
واسترسل جنداوي:" في تلك الاثناء اتصلت زوجتي بسرعة بقريبة لنا وطلبت منها ان تتفقد الشارع المحاذي لبيتنا لعل ابنتي عادت الى البيت، وبالفعل وعلى مسافة 2 كلم وجدتها قريبتنا منهكة، وفي اليوم التالي لاحظنا ان الطفلة ليست بخير، فقمنا باستدعاء الإسعاف، وتبين انها مصابة بضربة شمس وبحالة جفاف، وقد مكثت للعلاج في مستشفى "هعيمق" من يوم الأربعاء حتى يوم الجمعة".
ومضى جنداوي يقول:" أنا أسأل أين كان المعلمون وحارس المدرسة حينما خرجت ابنتي للشارع؟ كيف لم يراها أحد؟ لماذا لم يبلغنا أحد فورا وانما بعد مرور على الأقل ساعة ونصف من خروجها؟ أليس من الممكن ان ما حدث كان قد ينتهي بكارثة لا قدر الله؟ أريد أجوبة من المدرسة ومن وزارة التعليم أيضا.. ماذا كان سيجري لو سقطت ابنتي في وادي الملك الذي يمر في القرية؟ أطرح هذه الأسئلة وعقلي لا يصدق ما جرى. سأتابع هذا الموضوع حتى النهاية وقد قدمت شكوى رسمية للمفتشين ونحن بصدد متابعة هذا الملف حتى النهاية".
تعقيب وزارة التعليم
عقبت وزارة التعليم على الموضوع بما يلي : تم ابلاغ كل الجهات المعنية في الوزارة بهذه الحادثة. الطواقم المهنية ترافق الطالبة وعائلتها، وذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية، وقد تم اتخاذ قرار باتخاذ خطوات تأديبية ضد حارس المدرسة.