وفقا للمعطيات، فإن الخطوط التي تمر في مركز تل أبيب وتقترب من شواطئ البحر ومنها 4، 8، 5 و־2 سجلت ارتفاعا ملحوظا في الترتيب خلال فترة الصيف، على خلفية زيادة الطلب على الرحلات الترفيهية والتنزه في المدينة. على سبيل المثال، أصبح خط 4 الأكثر شعبية وصعد إلى صدارة القائمة.
في المقابل، الخطوط بين المدن التي كانت مزدحمة بشكل خاص في الأشهر التي سبقت العطلة الصيفية، ومنها 501 (تل أبيب – رعنانا)، 24 (تل أبيب – هود هشارون) و־56 (تل أبيب – يهود) اختفت تماما من قائمة الخطوط العشرة الأكثر شعبية في الصيف.
كذلك، خطوط قديمة مثل 61 و 10 التي كانت في المراتب الأولى قبل العطلة تراجعت قليلا إلى الخلف. إضافة إلى التغييرات في منطقة غوش دان، سُجّل أيضا ارتفاع كبير في الطلب على الرحلات إلى إيلات: زيادة بنسبة 35% في الرحلات بين المدن إلى المدينة، وزيادة بنسبة 42% في الرحلات داخل المدينة نفسها. فهل تشير هذه الزيادة في السفر إلى إيلات أيضا إلى أن العائلات تفضّل استخدام المواصلات العامة لتقليل التكاليف؟
إذا كان الأمر كذلك، فالمعنى واضح: المواصلات العامة تتحول إلى وسيلة مركزية ليس فقط للسفر الى العمل وفي الحياة اليومية، بل أيضا للسياحة والاستجمام، وهي ظاهرة قد تزداد قوة في السنوات القادمة.
