رئيس الموساد حذّر قبل العملية في قطر: ‘سيؤثر ذلك على المفاوضات‘
تلقّى وزراء في الكابينت تحديثا مفاده أن إسرائيل ليست متفائلة بشأن نجاح عملية الاغتيال في قطر، وأن هناك أمرا واحدا واضحا: النجاح الذي كانوا واثقين من تحقيقه لم يتحقق.
مصادر اعلامية: انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة | فيديو متداول بدون ‘كريديت‘ - تم نشره حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
وهذه الرسالة انتقلت أيضا عبر القنوات بين اسرائيل والولايات المتحدة ، وذلك وفق ما نشرته القناة 12 أمس الخميس .
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماع الكابينت المصغّر للنقاش الأول بعد محاولة الاغتيال، حيث ستُناقش خطط العملية لاحتلال غزة، وكذلك تأثير محاولة الاغتيال على فرص التوصل لصفقة.
وقال مسؤولون كبار في إسرائيل أمس لقناة 12: "سيستغرق الأمر بضعة أيام على الأقل حتى نفهم الأمر نهائيا، ولكن حاليا، المفاوضات متوقفة تماما. مكانة قطر كوسيط تضررت، والمخاوف هي أن يحافظ حماس على موقفه الصارم مرة أخرى على الأقل في المدى القريب".
في يوم الأربعاء نشر موقع ان 12 أن رئيس الموساد ديدي برنيع حذّر في المناقشات التمهيدية من أن المساس بسيادة قطر سيؤثر على المفاوضات، كونها الوسيط الأكثر فاعلية. وقال برنيع في الاجتماعات وفق مصدرين مطلعين على التفاصيل: "حتى اليوم، من ينجح في التأثير على الصفقة هم القطريون، ضعوا هذا في الاعتبار".
والآن، إلى صرامة حماس، يضاف عامل آخر: القطريون، الذين ليس لديهم دافع كبير لدفع حماس نحو التنازلات في هذه المرحلة الزمنية.
في قطر بالفعل غضبوا من العملية الإسرائيلية، وأدانوا العمل، وأعلنوا عن تجميد المفاوضات بشأن الصفقة . بالإضافة إلى ذلك، عقد القطريون اجتماعا لمجلس الأمن في نيويورك ودعوا إلى قمة طارئة عربية إسلامية الأسبوع المقبل في الدوحة.
لذلك، يمكن حاليا تقدير بحذر أن العملية لاحتلال غزة ستنطلق في القريب العاجل وحتى ذلك الحين، لا يُتوقع حدوث تغييرات جوهرية تقود الأطراف إلى الاجتماع ومحاولة التوصل إلى اتفاقيات.
وتضاف حالة عدم التفاؤل في إسرائيل إلى التقارير في الأيام الأخيرة عن فشل الضربة في الدوحة، نتيجة قرار قادة حماس بأداء صلاة الظهر ومغادرة غرفة المفاوضات. ووفقا للتقارير القادمة من إيران، ترك قادة المنظمة هواتفهم المحمولة في غرفة المفاوضات، وهو ما أوقع المخابرات في خداع وجعلهم يعتقدون أن القادة ما زالوا في مكان الاستهداف.
ونُفذت الضربة باستخدام 12 صاروخا و15 طائرة مقاتلة، وكان الهدف الرئيسي منها اغتيال كل من خليل الحية، زاهر جبارين وخالد مشعل. ومع ذلك، وفقا للتقارير، نجت فرقة المفاوضات في حماس، التي كانت تدرس خطة وقف إطلاق النار المقترحة من ترامب، من الضربة الجوية.
تصوير مركز الصحفاي الحكومي
Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images
من هنا وهناك
-
طفلة بحالة غير مستقرة اثر تعرضها للغرق في حوض الاستحمام في منزل بالجنوب
-
الآن بامكانكم مطالعة عدد صحيفة بانوراما الصادر اليوم الجمعة
-
اصابة شاب بانقلاب سيارة قرب طوبا
-
ابراهيم القْرِيبي: أهالي قرية السر في النقب لم ولن يغادروا القرية بعد هدم بيوتهم
-
(ممول) لأناقة تُرافقك طيلة كل رحلة – OLIÈRE Paris تطلق مجموعة الميني الأيقونية
-
حالة الطقس : أجواء حارة وارتفاع اخر على درجات الحرارة اليوم
-
الشرطة: سائق رفض التوقف قرب بيت شيمش - وحاول دهس عناصر الشرطة
-
مقتل شاب رميا بالنار في كفر قاسم
-
حابس العطاونة يتحدث عن التعليمات بنشر قنّاصة من الشرطة على أسطح منازل في بلدات المجتمع البدوي في النقب
-
تلميح نتنياهو .. والتوضيح: لا تهديد فوري من إيران
أرسل خبرا