في جميع أماكن تواجده.
ثانيًا: في الداخل وحده، خلال أسبوع واحد فقط، سقط أكثر من 11 ضحيّة نتيجة تفشّي الجريمة والعنف، في ظلّ عجز الدولة وتواطئها، ما يجعل مجتمعنا بأكمله تحت تهديد مباشر.
ثالثًا: أمام هذا الواقع القاتم، لا مجال للترف السياسي أو الحسابات الضيقة، بل هناك حاجة ماسة للوحدة وإعادة تنظيم صفوفنا وتحصين مجتمعنا وتعزيز صمودنا.
رابعًا: هناك اهتمام واسع من أبناء شعبنا في الداخل والخارج بعودة القائمة المشتركة، باعتبارها كتلة وازنة قادرة على تشكيل عنوان سياسي وطني حقيقي في ظل التحديات الجسام.
خامسًا: نحن متفقون على جوهر قضايانا المركزيّة، من إنهاء الاحتلال والحرب، ومواجهة سياسات التهجير والهدم، توسيع مسطّحات بلداتنا، ومحاربة الجريمة والعنف.
سادسًا: ما يجمعنا أكبر وأهم بكثير مما يفرّقنا، ويجب تغليب المصلحة العليا لشعبنا على أي اعتبارات أخرى.
سابعًا:أتوجّه إلى جميع قيادات الأحزاب بالتعامل مع المسؤولية التاريخيّة التي تفرض علينا التواضع، الوحدة، والتصرّف بروح وطنيّة عالية تتجاوز الحسابات الحزبيّة الضيقة.
ثامنا: نحن أمام لحظة مصيريّة، ويقع على عاتقنا أن نرتقي جميعًا إلى مستوى هذه اللحظة التاريخيّة، لنصون وحدة مجتمعنا وتستعيد الأمل وبناء مستقبل افضل لنا ولابنائنا " .