في الأيام الأخيرة مع جهات مرتبطة بالمفاوضات حاولت فهم إلى أين تتجه إسرائيل وكيف سيؤثر ذلك على المحادثات بعد الهجوم في قطر.
ابن عائلة لأحد المختطفين تحدث مع مسؤول رفيع مطلع على المفاوضات وخرج من الحديث متشائما ومهموما جدا وفق ما جاء فس القناة 12 .
وبحسب موقع ان 12 فقد دار الحديث التالي بين المسؤول المطلع على المفاوضات وعائلات المختطفين :
المسؤول: "أغلب أجهزة الأمن أوصت بالانتظار مع الضربة. كانت الموقف واضحا هناك صفقة على الطاولة لإعادة المختطفين، ويجب استنفاد المفاوضات. الجميع فهم العواقب على المختطفين ، وأن إجراء من هذا النوع في التوقيت الحالي قد يضر بهذه الإمكانية (للتقدم في الصفقة). من الواضح لدى الجميع أنه يجب قتل هؤلاء الأشخاص لكن في منظومة الاعتبارات يجب التفكير أيضا بما هو أفضل للمختطفين".
ابن عائلة لأحد المختطفين سأل المسؤول: "فكيف يُتخذ قرار كهذا؟". لم يتلق ابن العائلة إجابة عن هذا السؤال، وساد الصمت في الغرفة. بالنسبة لغالبية العائلات ، كان هذا الصمت هو الإجابة: وقرار الانطلاق بعملية يعني التنازل عن المختطفين .
منذ يومين قال مسؤولون رفيعو المستوى في إسرائيل لقناة 12: " سيمرّ عدة أيام على الأقل حتى نفهم نهائيا، لكن في الوقت الحالي، المحادثات في جمود تام. مكانة قطر كوسيط تضررت، والخوف أن حماس ستشدد مواقفها مرة أخرى على الأقل على المدى القريب".
يوم الأربعاء تم النشر بأن رئيس الموساد ديدي برنيع حذّر في النقاشات التحضيرية من أن المساس بسيادة قطر سيكون له تأثير على المفاوضات لأنها الوسيط الأكثر فاعلية. "حتى اليوم من كان قادرا في النهاية على التأثير بشأن صفقة هم القطريون، خذوا هذا بالاعتبار"، قال برنيع في النقاشات حسب مصدرين مطلعين على التفاصيل.
صورة من الفيديو المتداول