لكننا نشهد في هذه الأيام مؤشرات مقلقة تستوجب تحرّكًا فوريًا ".
وتوجّهت الجمعية اليوم إلى المفوّض العام للشرطة، داني ليفي، بطلب "الاستعداد العاجل لمواجهة محاولات متوقعة لإرباك يوم الانتخابات، أبرزها:خلق أجواء خوف حول صناديق الاقتراع من خلال حضور مُهدِّد لنشطاء من اليمين، واستخدام الكاميرات كأداة ردع وتخويف، ونشر معلومات مضلِّلة وشائعات وأخبار كاذبة بهدف قمع نسبة التصويت ".
وقالت الجمعية في بيانها :" هذه ليست مخاوف نظرية، بل تهديدات ملموسة تمسّ جوهر العملية الديمقراطية وقد تؤدي إلى التلاعب بالنتائج ".
من جانبها، قالت شهيرة شلبي، المديرة العامة الشريكة لجمعية مبادرات إبراهيم:" التهديدات التي نرصدها ليست افتراضية بل حقيقية وتمسّ جوهر العملية الديمقراطية. نحن نرى مؤشرات مقلقة تتمثّل في تصاعد خطاب الكراهية والتهديدات ضد ناخبين وناشطين عرب، محاولات ترهيب ميدانية عند مراكز الاقتراع، ومبادرات غير قانونية للتأثير على سير العملية الانتخابية في البلدات العربية، إضافة إلى تجارب سابقة أثبتت وجود محاولات للتلاعب بنسبة التصويت. كل ذلك يشكّل خطرًا مباشرًا على نزاهة الانتخابات ".
وأضافت شلبي:" ندعو الشرطة والجهات الرسمية إلى تحمّل مسؤوليتها فورًا لضمان أن يتمكّن المواطنون العرب من التصويت بحرية وأمان، ومن دون أي ترهيب أو تلاعب".
وأكدت الجمعية في بيانها أنّ "الشرطة مُلزَمة بالتحرّك الفوري والحازم لضمان أن يتمكّن جميع مواطني إسرائيل، يهودًا وعربًا، من ممارسة حقّهم الديمقراطي بحرية وأمان، دون أي ترهيب أو عرقلة ".
صورة عن رسالة الجمعية
شهيرة شلبي - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا