نحن في عالم ذي تحديات كثيرة. المسلمون الذي هاجروا الى أوروبا صاروا أقلية مؤثرة وصوتها عال. هذا يثني الحكومات هنالك في قضية غزة، وذلك يدفعهم الى رفض الصهيونية".
وأضاف نتنياهو :" هذه الأقليات تؤثر على الحكومات بشكل كبير، وتؤثر على القادة، وهم لا ينكرون ذلك، بل يعترفون به في أحاديثهم الخاصة. وهذا يُنشئ الكثير من العقوبات والقيود على إسرائيل، ويحد من قدرتنا على استيراد قطع أسلحة، ويهددنا في تأثيرات اقتصادية. هذا هو الوضع، ومن الصعب جدًا التأثير عليه".
وبخلاف المرات السابقة، صرّح نتنياهو هذه المرة صراحةً بأن إسرائيل تواجه وضعًا سياسيًا جديدًا وصعبًا، وألقى باللوم على الثورة الرقمية: "أعداؤنا يستغلون هذا الوضع. تستثمر الصين وقطر مبالغ طائلة في الذكاء الاصطناعي. ولديهما نفوذ كبير. نفوذ يفوق نفوذ وسائل الإعلام التقليدية. كما أن وسائل الإعلام التقليدية تنضم إلى الأقليات الدولية. هذا يُعزلنا. علينا محاربته".
كما قال نتنياهو: "سيتعين علينا بشكل متزايد التكيف مع اقتصاد ذي خصائص الاكتفاء الذاتي. إنها كلمة أكرهها. أنا من دعاة السوق الحرة. لقد عملت على قيادة إسرائيل نحو ثورة السوق الحرة، لكننا قد نجد أنفسنا في وضع تُعرقل فيه صناعاتنا العسكرية. سيتعين علينا تطوير صناعات الأسلحة هنا. سيتعين علينا أن نكون مثل أثينا وأسبرطة العظمى. ليس لدينا خيار آخر. على الأقل في السنوات القادمة، سيتعين علينا التعامل مع محاولات العزل هذه. ما نجح حتى الآن لن ينجح من الآن فصاعدًا".
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي