رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي
وقال حسون في رسالته إن " هضبة الجولان جزء من دولة إسرائيل منذ حرب حزيران عام 1967، وفي عام 1981 سنّ الكنيست "قانون الجولان"، كما وقّع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2019 على اعتراف رسمي بسيادة إسرائيل على الجولان، مما يعكس تغيّراً سياسياً عميقاً " .
وأضاف حسون: "رغم هذه الخطوات التاريخية، ما زال أبناء الطائفة الدرزية في الجولان يعيشون بمكانة خاصة ويحملون وثائق مرور مؤقتة الأمر الذي يسبب لهم ظلماً كبيراً ويقيد حريتهم ويعرقل اندماجهم الكامل في المجتمع الإسرائيلي".
وأكد أن " أبناء الطائفة الدرزية في الجولان أثبتوا على مر السنين التزامهم بقيم المواطنة والعمل والمساهمة في بناء المجتمع، ومن حقهم التمتع بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات مثل سائر المواطنين" .
وختم حسون رسالته قائلاً: "إن منح الجنسية الإسرائيلية لجميع أهالي الجولان الدروز سيكون خطوة تاريخية عادلة، تعزز وحدة المجتمع وترسخ السيادة الإسرائيلية وتبعث رسالة واضحة للعالم أجمع".
عضو الكنيست أكرم حسون