وتزامن ذلك مع شن المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة في المدينة، مستهدفة المباني والبنى التحتية، في محاولة لإجبار السكان على النزوح نحو الجنوب، وفق وكالة وفا الفلسطينية.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، أن العملية البرية واسعة النطاق تشمل ثلاث فرق عسكرية، إضافة إلى فرق أخرى لا تزال تنشط في مناطق رفح وخان يونس وشمال القطاع، بهدف استهداف البنى التحتية التابعة لحركة حماس.
من ناحيته، حذّر الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن ما اسماه التصعيد في غزة، يُشكّلُ تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين، محملاً إسرائيل مسؤولية النزوح والكارثة الإنسانية المحتملة، فيما نظم ذوو المختطفين اعتصامًا أمام منزل نتنياهو في القدس، احتجاجًا على العملية العسكرية، وخشية على مصير أحبائهم.
وللحديث حول اخر التطورات السياسية والميدانية، استضافت قناة هلا المحلل السياسي المحامي شادي الصح من عرابة، والمحلل السياسي من كفر قاسم سائد عيسى .
