وأشارت الجمعية الى ان 152 من القتلى لقوا مصرعهم رميا بالنار، فيما ان أعمار 90 منهم أقل من 30 سنة.
وأشارت الجمعية كذلك الى ان 19 من القتلى هن نساء، فيما ان 3 من القتلى أعمارهم أقل من 18 سنة. وذكرت الجمعية أيضا ان 9 من القتلى قُتلوا بنيران الشرطة.

وفي الوقت الذي يغرق فيه المجتمع العربي في الدماء، أعلنت الشرطة انها اعتقلت شخصين على خلفية المواجهات التي وقعت بين قواتها وبين أهال من النقب خلال عملية هدم بيوت في قرية السر غير المعترف بها، القريبة من بلدة شقيب السلام.

وقالت الشرطة "أن العشرات من السكان وصلوا الى المكان وقانوا باضرام النيران بمبان وفي إطارات سيارات، وقد تمكنت القوات من تفريقهم، بحيث تم تنفيذ أعمال الهدم، ولدى انتهاء الأعمال وعند خروج الآليات قام عدد من السكان بالقاء الحجارة تجاه القوات، حينها تم اعتقال الشخصين".

من جانبها، قالت القائمة العربية الموحدة في بيان صادر عنها:" يبدو أنّ الحصانة في عهد بن غفير هي للجريمة والإجرام في المجتمع العربي، في الوقت الّذي تقتل فيه امرأة عربيّة أمام طفليها، تقوم الشرطة بالاعتداء على أهالي قرية السر والنائب وليد الهواشلة، هذا هو سلّم أولويّات حكومة نتنياهو وبن غفير".

أما عضو الكنيست عن الحركة العربية للتغيير، د. سمير بن سعيد فقال: " لا يمكن القبول بسياسة ملاحقة الناس في بيوتهم ومحاولة اقتلاعهم من أرضهم. حق العائلات في السكن على أرضها هو حق إنساني بديهي وأبسط مقومات العيش الكريم، وعلى الدولة أن تتوقف فورًا عن هذه الممارسات ".

للحديث عن تفشي العنف والجريمة في البلدات العربية وعن هدم البيوت في النقب، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر: المحامي رضا جابر، وسامر عثامنة رئيس حركة رايتنا..