ما يعرفه الجميع، أن لهذه الظاهرة جذورا، لكن ما لا يعرفه الجميع، أنه يمكن تحويل هذه المشاعر أحيانًا إلى دافع إيجابي، بدل أن تتحول إلى صراعات مستمرة تؤثر على الجو العائلي.
للحديث حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من كفر قاسم المرشد الأسري، وهبي عامر .
وقال المرشد الأسري وهبي عامر لقناة هلا : " من جيل عامين يبدأ الطفل يدرك أنه انسان مهم داخل هذا الكون ولكن حاليا هو يدرك نفسه فأنا أريد أن أمتلك ، وبعد جيل 7 سنوات تصبح لدى الطفل قدرة على أن يفهم أن الأمور الاجتماعية الخارجية فيها قدرة تواصل أكثر مع المحيط الأبعد ، لكنه الان متمركز حول نفسه . وعندما يكون هناك مولود فان الطفل يبدأ يشعر بعدم التوازن ويشعر أن الاهتمام به قل وهنا تبدأ المقارنات ، ونراه أحيانا يضرب المولود الجديد ويكرهه وعندما يضع الأهل المولود الجديد في حضن الطفل الأكبر فانه لا يبتسم " .
وأضاف المرشد الأسري وهبي عامر: " عندما يكون هناك عنف من قبل أحد الأبناء تجاه الاخر يجب أن ينتبه الوالدان أنهما قد يكونوا منحا هذا الطفل اهتماما أكبر ، مما تسبب بالغيرة ، ويبدأ هذا الطفل بالهروب من والديه ولا يستطيع التعبير عما بداخله مما يشكل خطرا على صحته النفسية " .
ومضى المرشد الأسري وهبي عامر بالقول: " عندما يشعر الطفل بطمأنينة وراحة تصبح هناك إمكانية لاخراج الألم من داخله وأن يتحدث عنه ليرتاح منه ، ويحدث هذا الأمر عندما يشعر هذا الطفل بالاهتمام من الوالدين بعد أن كان يفتقده ويشاهده مع أحد أشقائه ".
وأكد وهبي عامر: " يجب أن نعلم ابناءنا أن نجاحهم لا يبنى على فشل الاخرين وانما يبنى على مجموعة ناجحة وأن تكون من ضمنهم وترتفع معهم للأعلى ، وهذا ما يسمى بالغيرة الإيجابية " .
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

