بلدان
فئات

18.10.2025

°
14:46
مقتل رجل رميا بالنار في يركا
14:27
نائب رئيس الولايات المتحدة يعتزم زيارة إسرائيل يوم الاثنين القادم
14:22
اصابة شاب اثر سقوطه عن علو 3 أمتار خلال عمله في ام الفحم
13:41
طقس معتدل مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة | لا يُتوقع هطول أمطار في المدى القريب
13:20
تغييرات كبرى في الشركات الحكومية : الوزراء يحصلون على اليد العليا في التعيينات
13:09
الفريقان الجاران من جت وباقة يتصدران لائحة الدرجة الثانية في الشمالية ب
12:37
رئيس مجلس كفرمندا السيد علي زيدان يعلن ترشيحه التوافقي لرئاسة لجنة المتابعة
12:15
الحاج عبد السلام الحاج عيسى ( أبو بسام ) من الناصرة في ذمة الله
12:15
نعامة تهرب من السفاري وتركض في شوارع رمات غان
10:34
حزب الله يحاول مجددا الاقتراب من الحدود، والجيش الإسرائيلي يكثّف الضغط: الجنود قبل المدنيين
09:36
الأفوكادو الإسرائيلي يُزاحم المغربي في أوروبا
09:06
مبعوثا الرئيس الأمريكي: شعرنا بالخيانة بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر
08:43
أعضاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: إعادة إعمار غزة تحتاج 70 مليار دولار
08:43
رام الله: وزارة التعليم العالي تُنظّم لقاءً تعريفياً حول الأولويات البحثية الوطنية
08:18
يوم ميداني لطلاب الصف الثامن الفاخورة في مدرسة أورط حلمي الشافعي – عكا
08:18
أصحاب محلات في عكا: نلمس انتعاشا كبيرا في حركة الزوار للمدينة وفي الحركة التجارية بعد توقف الحرب
08:17
حالة الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وأجواء غائمة تسود البلاد
08:17
ويتكوف يتوجه إلى المنطقة وواشنطن تطالب إسرائيل باحترام اتفاق غزة
00:01
الجيش الاسرائيلي: الصليب الأحمر يتسلم جثمان مختطف
23:20
يافا: اعتقال 7 مشتبهين بالضلوع في شجار وإطلاق نار وطعن شاب من اللد
أسعار العملات
دينار اردني 4.69
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.46
فرنك سويسري 4.21
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.89
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.36
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.22
دولار امريكي 3.32
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-10-18
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.32
دينار أردني / شيكل 4.7
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.86
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.16
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-10-16
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ جدل حول الاعتراف بدولة فلسطين ‘ - بقلم : أسامة خليفة

بقلم : أسامة خليفة
27-09-2025 13:27:06 اخر تحديث: 28-09-2025 08:04:00

أثار سيل الاعتراف بدولة فلسطين جدلاً حول كون فلسطين لا تملك السيادة على الأرض، ولا تستطيع الدولة المعترِفة أن تقيم سفارتها على أرض فلسطين إما بإذن الاحتلال أو بزواله، والأكثر من ذلك تساءل بعضهم:

أسامة خليفة باحث في المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات (ملف) - صورة شخصية

أين ستكون تلك الدولة ؟. وهل يكون الاعتراف مرتبط بحكومة السلطة الفلسطينية الغير قادرة على إدارة شؤون الضفة الغربية؟. أم بحكومة حماس التي تحكم قطاع غزة؟. هل يرتبط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بتحديد الأرض المعترف بها على حدود الرابع من حزيران العام 67؟. أم يبقى الاعتراف دون تعريف الحدود؟. وهل تملك فلسطين مقومات الدولة التي تسمح بالاعتراف بها؟. كالأرض وهي «متنازع» عليها؟. وهل «لحظة الاعتراف» بالدولة الفلسطينية قد حانت؟. أم أن «لحظة قيام» الدولة الفلسطينية قد حانت؟. هل الاعتراف خطوة استعراضية؟. أم خطوة مهمة في تأكيد حق شعبنا الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؟. هل الاعتراف مسألة محض دعائية إعلامية؟. ماذا وراء التأييد الواسع لفكرة الاعتراف بدولة فلسطينية؟. من دواعي الاعتراف الحراك الشعبي الهائل في شوارع العواصم والمدن في جميع أنحاء المعمورة دعماً لحرية فلسطين، وراءه شعب يكافح لأجل حريته واستقلاله. 

البعض اعتبر الاعتراف خطوة معنوية والبعض قال إنها خطوة سياسية رمزية، وأضاف آخرون أنها ذات رمزية عالية، لا تقود إلى حل نهائي للصراع، بل قد تكون بداية لمسار طويل يتطلب توافقاً دولياً، وإرادة سياسية من جميع الأطراف المعنية. جدل ما بين رمزية الاعتراف إزاء دولة ليس لها «حكومة» تمثلها ولا «حدود» ولا «عاصمة»، وبين واقعيته من خلال نتائج عملية وملموسة في تحقيق دولة على أرض الواقع. 

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش هدد في تصريح له: «إن إسرائيل ستقوم على أرض الواقع بتحويل الاعتراف الدولي من اعتراف ذي أثر على الأرض إلى أثر معنوي فقط.. وإن المجتمع الدولي سيصل إلى يوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولا يكون هناك شيء قد بقي من أجل هذا الاعتراف». بينما أكد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر أن الاعتراف البريطاني لن يكون رمزياً فقط، بل جزءاً من استراتيجية أوسع لدفع الأطراف نحو تسوية سياسية عادلة. وأوضح أن «اعتراف بريطانيا الرسمي بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطاً، ومن بين هذه الشروط: وقف إطلاق النار في غزة، الالتزام الجاد بحل الدولتين كمسار للسلام، والتوقف عن ضم أراضي الضفة الغربية». 

خطوة المملكة المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية جاءت بعد مئة وثمانية أعوام من وعد بلفور المشؤوم، وبعد 77 عاماً من إعلان قيام دولة يهودية على حساب نكبة شعب فلسطين التي صنعها الانتداب البريطاني وقدم لها ما يلزم، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار إد ديفي أعلن ترحيبه بالقرار، وقال إنه كان مستحقاً منذ زمن طويل. وقال القنصل البريطاني العام السابق في القدس فنسنت فين إن «السؤال ليس لماذا تعترف المملكة المتحدة بدولة فلسطين؟ بل السؤال هو لماذا لم تعترف المملكة المتحدة بدولة فلسطين طوال الوقت؟». وقال: إن «الاعتراف باستقلال فلسطين ربما يتطلب أيضاً من الدول مراجعة جوانب من علاقاتها مع إسرائيل.. في حالة بريطانيا، قد يؤدي ذلك إلى اتخاذ خطوات مثل حظر المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، من جهته ممثل السلطة الفلسطينية في المملكة المتحدة كان متفائلاً بهذه الخطوة، وقال: «إنهم سيسلكون كل السبل لوضع حد لهذا الجنون ولأخطاء الماضي.. وإن الاعتراف قد يفضي إلى عقد شراكات استراتيجية، وإن الاعتراف حق غير قابل للتصرف ويعني إنهاء إنكار وجودنا.. وعلى الشعب البريطاني أن يحتفل اليوم، في الوقت الذي يُصحح فيه التاريخ».

 أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، ذلك يقال في دول الغرب التي اعترفت بدولة فلسطينية لاسيما بريطانيا وفرنسا وكندا ذات الثقل الدولي، وصاحبها ضجيج إعلامي، باعتباره حدثاً بمنتهى الأهمية، وتطوراً سياسياً سيغير مجرى التاريخ، فماذا يترتب على اعتراف بلاد الغرب بالدولة الفلسطينية من نتائج على أرض الواقع؟. في الجهات الأخرى من العالم اعترفت دول عديدة مبكراً باستقلال فلسطين منها دول وازنة كالصين والهند وروسيا، ومنها دول تتخبط بمشكلاتها الداخلية من دول عربية وبعض الدول الإسلامية، اعترافها المبكر بالدولة الفلسطينية لم يحدث أثراً هاماً. استغلت إسرائيل عامل الزمن أبشع استغلال بتكثيف الاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية. فهل الوقت قد فات على جني ثمار الاعتراف الدولي بنيل الاستقلال؟. وقد حققت سلطات الاحتلال بالاستيطان والتهويد ما حققته من تفريغ الاعتراف من مضمونه؟. 

رغم أهمية حدث الاعتراف ثار جدل داخلي حول أولويات الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، هل الأولوية للاعتراف؟. أم لوقف حرب الإبادة وحرب التجويع؟. وإنهاء الحالة الكارثية في قطاع غزة التي دامت نحو عامين والتي يفوق احتمالها طاقة البشر؟. فبعد سيل الاعترافات بفلسطين كدولة، يستمر طوفان الدم والدمار في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إذا اقتصرت الدول المعترفة الوازنة في المحافل الدولية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون اتخاذ إجراءات عملية في الضغط الفعال لإنهاء الحرب العدوانية والمجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل، وتستمر أيضاً التغطية على جرائمها، وتبريرها في وسائل الإعلام، وهذا دليل على عدم توفر إرادة حقيقية بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وسرعان ما تبرز عدم مصداقية الحكومات والمسؤولين من صانعي القرار في السلام العادل وعودة الحقوق لأصحابها. 

هل الاعتراف حق وليس مكافأة كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش؟. أم أن الاعتراف «هدية للمتطرفين في كل مكان»؟. ومكافأة لحركة حماس على هجمات تشرين الأول / أكتوبر 2023 كما قال نتنياهو والرئيس الأميركي ترامب. رد الفعل الإسرائيلي ينتظر ضوءاً أخضر أميركي بالموافقة على سياسة حكومة التطرف الإسرائيلي، في اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب يوم الإثنين 29 أيلول، استبقته تهديدات تدعو إلى تفكيك السلطة الفلسطينية، وتكثيف الاستيطان وتحويلها إلى جزر متباعدة مقطعة الأوصال يستحيل معها إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، فقد دعا وزير الأمن القومي اليميني، إيتمار بن غفير، إلى «اتخاذ خطوات فورية مضادة تتمثل بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية، وقال «أعتزم تقديم مقترح لفرض السيادة في جلسة الحكومة المقبلة».

الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية لا يعني بالضرورة قيام دولة ذات سيادة فعلية. سيبدو خطاب الاعتراف دون ضغوطات حاسمة على إسرائيل، كبيان استنكار وتنديد بالسياسة العدوانية الاسرائيلية في الحرب على غزة. وهو ما يثير جدلاً حول أهمية الاعتراف، وقد رأى الفلسطينيون أن الاعترافات بدولتهم خطوة مهمة ذات مغزى سياسي وقانوني شديد الأهمية، ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية. وتُعزز الاعترافات من شرعية المطالب الفلسطينية على الساحة العالمية، عندما تعترف دولة بدولة أخرى، فإنها تعتبرها دولة شرعية تقبل بإقامة علاقات دبلوماسية معها، مما يعزز من مكانة فلسطين في الساحة الدولية، وأشار آخرون إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية انتصار للحق الفلسطيني، يفتح المجال أمام تحركات دبلوماسية جديدة لدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة، وأن فلسطين ستبني على هذه الاعترافات حتى تحصل على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بدلاً من عضو مراقب، وتعمل على رفع الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لتحقيق عدة أهداف بينها: مساءلة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. واستكمال إنهاء جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وصولا لتطبق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. 

سيسمح الاعتراف بتطوير علاقات دولة فلسطين مع الدول المعترفة. وقد دار جدل حول تنظيم احتفاليات رفع العلم على سفارات دولة فلسطين، ورفع مستوى تمثيل سفارات دولة فلسطين من بعثات إلى سفارات، وإعادة تقديم أوراق اعتماد سفراء دولة فلسطين في الدول التي ستعترف بدولة فلسطين لاسيما في هذا التوقيت والشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة. وفي وقت لا تتمتع بعثات الدول في الأراضي الفلسطينية، بمكانة السفارات، ولا تملك الدول المعترفة حرية إرسال دبلوماسيين إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ولا حتى إرسالهم إلى رام الله.

الأكثر جدوى، دعم الإجراءات التي تؤدي فعلياً إلى إقامة الدولة وإنهاء الاحتلال، أن يتوقف تمويل دولة الاحتلال وتسليح جيشها، وأن تتوقف كل أشكال التعاون والتنسيق مع إسرائيل. وأن تسحب الدول الاعتراف بالدولة القائمة بالاحتلال، وتأكيد أن الاحتلال لفلسطين غير قانوني ونزع الشرعية عنه، وعن تشريعه للاستيطان والاستيلاء على الأرض وهدم البيوت الفلسطينية، والسعي وراء قرارات دولية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن مثل قبول فلسطين في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول : 

بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك