وللحديث عن هذا العرض، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من الناصرة الفنانة راما نصر الله.
وقالت الفنانة راما نصر الله في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "هذا العمل أُنتج قبل عام، من قِبل مسرح الخيال، بإخراج الأستاذ فؤاد عوض، ومشاركة الممثلين أمجد بدر ونور حريري، ومشاركتي أنا. المسرحية هي نصّ للكاتب السعودي عباس الحايك، وتحكي قصة أنسي، وهو شاب عاش حربًا في وطنه — الذي لم يُحدَّد مكانه — واضطرّ إلى اللجوء إلى دولة أخرى بعد أن عانى ويلات الحرب القاسية، التي أثّرت فيه جسديًا ونفسيًا. فهو مصاب جسديًا ونفسيًا، وتُظهر المسرحية كيف يعيش حياته رغم هذه الصعوبات، وكيف تؤثر عليه ذكريات الحرب المؤلمة في يومه العادي."
وعن دورها في المسرحية قالت: "أؤدي دور أمل، وهي الفتاة التي تدخل حياة أنسي، وتُضفي الأمل عليها فعلًا، وتحاول أن تُخرجه من ذاكرته الصفراء المرتبطة بالحرب."
"الوطن في المسرحية غير محدد"
وعن أوجه الشبه بين ما نعيشه اليوم، وخاصة الحرب في غزة، وبين قصة المسرحية، قالت: "طبعًا هناك شبه، خصوصًا أن الوطن في المسرحية غير محدد، وهذا ما يجعل الجمهور يربط القصة بالواقع الذي نعيشه. فالكثير من المشاهدين يقومون تلقائيًا بهذا الربط بين شخصية أنسي الخيالية وبين شخصيات واقعية من شعبنا في غزة، ويشعرون بالألم ذاته الذي يعيشه." وأضافت: "ذاكرة صفراء تحتوي على لمسات كوميدية خفيفة، لكنها ليست الأداة الأساسية التي تعتمد عليها المسرحية، فهي تقوم على سردية درامية فيها أيضًا بعض الخيال، ما يتيح للمشاهد تأويلها بطرق مختلفة. وتستخدم المسرحية أدوات بصرية متعددة، مثل الإضاءة والديكور الغريب قليلًا، وتضم جوانب متنوعة."
"المسرحية موجّهة للبالغين، لكنها مناسبة أيضًا للشباب الواعي"
واختتمت بقولها: "المسرحية موجّهة للبالغين، لكنها مناسبة أيضًا للشباب الواعي، ولكل من يدرك واقع مجتمعنا ويعرف معنى الحرب والإبادة. يمكن لأي شخص يحمل هذا الوعي أن يشاهد المسرحية، ويتأثر بها، ويتألم معها، وربما أيضًا يستمتع بها."
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==