الشركات الصينية تقدم سيارات كهربائية وهجينة رخيصة وتضاعف مبيعاتها
الصين تقدم سيارات كهربائية وهجينة رخيصة وتبيع كثيراً، هكذا يصف كثيرون صناعة السيارات الصينية.
الشركات الصينية تقدم سيارات كهربائية وهجينة رخيصة وتضاعف مبيعاتها
حيث تمكنت شركات سيارات صينية من توسيع حضورها داخل الأسواق العالمية ومنها السوق الأوروبية وتعزيز حصتها بشكل ملحوظ وذلك بفضل تقديم طرازات هجينة بأسعار معقولة ورخيصة مقارنة بشركات السيارات الأوروبية وغيرها.
وأعلنت شركة السيارات الصينية “بي واي دي” مؤخراً عن تعزيز حضورها في ألمانيا، حيث سجّلت أكثر من 3 آلاف سيارة خلال سبتمبر، في إنجاز غير مسبوق لها بهذا السوق، وأصبحت الشركة تستحوذ حالياً على 6.9% من سوق السيارات الهجينة، و2.9% من سوق السيارات الكهربائية بالكامل.
في الوقت نفسه، تواجه شركات أوروبية كبرى مثل فولكس واجن و”ستيلانتس” ضغوطاً متزايدة نتيجة هذا التوسع الصيني في الأسوق.
قفزة في مبيعات السيارات الصينية في أوروبا
حيث شهدت “بي واي دي” قفزة لافتة في أدائها، إذ تضاعفت مبيعات سياراتها الكهربائية في أوروبا خلال شهر آب الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقاً لبيانات مستقلة صادرة عن شركة الاستشارات “جاتو دايناميكس”، قفزت مبيعات “بي واي دي” من السيارات الكهربائية في أوروبا خلال آب بأكثر من ضعفي ما سجلته في الفترة نفسها من العام الماضي، فيما سجلت شركة “تشيجيانغ ليبموتور تكنولوجي” نمواً بارزاً لفت الأنظار.
كما تمكنت شركات السيارات الصينية من تحقيق إنجاز غير مسبوق بالاستحواذ على 9.8% من مبيعات السيارات الهجينة في أوروبا، وهو رقم قياسي يعكس تقدمها في قطاع يزداد أهمية بالنسبة للمستهلكين والمصنّعين على حد سواء.
ويُذكر أن هذا الأداء يمثل للمرة الرابعة خلال العام الحالي تحقيق العلامات الصينية رقماً قياسياً جديداً في حصتها من سوق السيارات الهجينة، وفق بيانات “داتافورس”، بينما وصلت حصتها في سوق السيارات الكهربائية إلى 9.6% في الشهر ذاته، مع تراجع طفيف مقارنة بشهر تموز.
ليبموتور تقدم سيارة كهربائية رخيصة
تقدّم على سبيل المثال شركة “ليبموتور” إحدى أرخص السيارات الكهربائية الصغيرة في السوق الأوروبية، وهي طراز المدينة “T03″، وفق ما أوضحه فيليبي مونوز، المحلل لدى “جاتو”، وأشار إلى أن السيارات الكهربائية ذات الأسعار المناسبة هي ما يبحث عنه المستهلكون حالياً في أوروبا، غير أن عدداً محدوداً فقط من الشركات استطاع تلبية هذا الطلب حتى الآن.
ورغم النجاح الذي حققته، أشار مونيوز إلى أن طراز “T03” يُعتبر قديماً نسبياً ويقتصر على التجهيزات الأساسية، ما يستدعي من “ليبموتور” تقديم نماذج جديدة للحفاظ على وتيرة نموها. وفي هذا السياق، عرضت الشركة – التي دخلت في شراكة مع “بيجو” و”فيات” التابعة لـ”ستيلانتس” – سيارتها الهاتشباك الكهربائية “B05” خلال معرض ميونيخ للسيارات في سبتمبر، لمنافسة طراز “ID.3” من “فولكس واجن” بشكل مباشر.
وتعمل شركات مثل “بي واي دي” و”إم جي” التابعة لـ”سايك موتور”، إلى جانب عدد من المصنعين الصينيين الآخرين، على توسيع وجودها في سوق السيارات الكهربائية المزدهر بأوروبا، ما يزيد من حدة المنافسة ويضع تحديات أمام علامات عريقة مثل “فولكس واجن” و”ستيلانتس”، خصوصاً مع تقديمها نماذج بأسعار تنافسية في متناول شريحة واسعة من المشترين.
ووفق بيانات جمعية مصنّعي السيارات الأوروبية، شهدت تسجيلات السيارات الكهربائية المعتمدة على البطاريات ارتفاعاً بنسبة 26% حتى شهر آب في كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية، بينما قفزت مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن بنسبة 28%، في حين لم تتجاوز الزيادة في أنظمة الدفع الأخرى 0.4% فقط.
ودفعت الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية هذا العام، شركات التصنيع في الصين إلى التركيز بشكل أكبر على تسويق الطرازات الهجينة، غير أن “بي واي دي” وغيرها من العلامات واصلت رفع مبيعاتها من السيارات الكهربائية، بالتوازي مع مساعيها لبناء مصانع داخل أوروبا لتجنب تأثير تلك الرسوم.
وشاركت “بي واي دي” بدورها في معرض ميونخ للسيارات، حيث أزاحت الستار عن طرازها “سيل 6 DM-i تورينغ” من فئة ستيشن واغن، في خطوة تعكس استراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ وجودها في سوق السيارات الهجينة الأوروبية.
في المقابل، وبينما وسّعت كل من “ليبموتور” و”بي واي دي” نشاطهما في سوق السيارات الكهربائية، شهدت “إم جي” تراجعاً ملحوظاً إثر فرض الاتحاد الأوروبي أعلى الرسوم الجمركية على شركتها الأم “سايك موتور” المملوكة للحكومة الصينية.
أما العلامة البريطانية “إم جي”، التي أصبحت جزءاً من “سايك” قبل حوالي عشر سنوات، فقد وجّهت اهتمامها نحو الطرازات الهجينة والهجينة القابلة للشحن في السوق الأوروبية، بعد أن انخفضت مبيعات سياراتها الكهربائية الخالصة بنسبة 16% خلال آب، بحسب بيانات “جاتو”.
ووفقاً لما ذكره مونيوز، فإن “إم جي” تعمل على تقليص اعتمادها على السيارات الكهربائية بالكامل، مفضلة التوجه نحو خيارات هجينة أكثر تنوعاً.
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==
تصوير ad-foto-shutterstock
من هنا وهناك
-
بولستار 3 2026 سيارة جديدة بقوة 680 حصانًا وشحن خارق السرعة
-
هل انتهى حلم العضلات الكهربائية؟ دودج توقف مشروع سيارة تشارجر دايتونا بانشي
-
مازدا EZ-60 2026 الجديدة تنطلق في الصين بسعر رخيص جداً
-
سيارات أجرة بدون سائق (روبوتاكسي) تجوب شوارع السعودية قريبا
-
ثورة رقمية من بي إم دبليو … 40 سيارة جديدة أو مجددة قادمة خلال عامين
-
أودي Q9 قادمة في 2026 لتنافس العمالقة X7 و GLS
-
سيارة كهربائية مجهّزة لتحضير القهوة
-
هل يكفي الشكل الجديد لإنقاذ سيارة نيسان سنترا 2026 رغم المحرك القديم؟
-
زيادة في سعر كيا سورينتو 2026 … لكن هل تستحق المزايا الجديدة؟
-
نيسان ستقدم نظام برو بايلوت جديدة مع ذكاء اصطناعي في عام 2027
التعقيبات