هذه الكلمات المؤلمة روتها الوالدة الثاكل غادة سليمان نقلا عن زميلتها، لتكشف كيف بات العنف المسلح يهدد ليس فقط أرواح الشباب، بل أيضًا براءة الأطفال، وأحلامهم.
"الأحلام ماتت"
الطفل لم يعد يحلم بأن يصبح طبيبًا أو معلمًا أو مهندسًا، بل صار حلمه الوحيد: أن يعيش. وقالت المعلمة للأم الثاكل: "حين يكون صوت الرصاص أقوى من صوت ضحكة الطفل، لا يعود هناك مكان للأحلام. صار كل همّ الأطفال أن يبقوا أحياء، لا أن ينجحوا أو يتفوقوا."
الضحية نجوان سليمان، شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، قُتل في مدينة طمرة، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من العنف الذي يستهدف المجتمع العربي. وتسود المدينة حالة من الغضب والحزن، فيما تتواصل مطالبات الأهالي باتخاذ إجراءات جدية وجذرية لحماية الأطفال والشباب، وإعادة الأمان والطمأنينة الى قلوب الناس.

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==