إيمانون ماتشوكا لاعب فيليز سارسفيلد - (Photo by Luciano Bisbal/Getty Images)
وقالت لجنة الانضباط في الفيفا هذا الأسبوع إنه وجدت أدلة تشير إلى أن السلطات الماليزية ربما اعتمدت على وثائق مزورة لتجنيس اللاعبين ذوي الأصول المختلطة وهم: فاكوندو جارسيس وجابرييل باليرمو، ورودريجو هولجادو، وإيمانون ماتشوكا، وجواو فيجريدو، وجون إيرازابال، وهيكتور هيفيل.
وأكدت اللجنة أن الفيفا تمكن من الحصول على شهادات الميلاد الأصلية التي أظهرت تناقضا كبيرا مع تلك التي قدمها الاتحاد الماليزي لكرة القدم لإظهار أصول اللاعبين الماليزية.
وقالت لجنة الانضباط إن حصول الفيفا على الوثائق الأصلية يشير إلى أن الاتحاد الماليزي لكرة القدم واللاعبين "لم يمارسوا المستوى اللازم من التدقيق أو العناية".
وقال الاتحاد الماليزي لكرة القدم إنه سيستأنف قرار اللجنة.
وأثارت النتائج التي توصل إليها الفيفا ضجة كبيرة، ودعا المشجعون والمشرعون إلى اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الماليزي لكرة القدم وكذلك ضد إدارة التسجيل الوطنية ووزارة الداخلية، وهما الجهتان المسؤولتان عن منح اللاعبين الجنسية.
وتعرض هذه الفضيحة طموحات ماليزيا في التأهل إلى كأس آسيا للخطر، بعد الفوز على نيبال وفيتنام في التصفيات. ومن المقرر أن يلعب الفريق أمام لاوس يوم الخميس.
وقال وزير الداخلية الماليزي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل للبرلمان يوم الخميس إن شهادات الميلاد ليست مطلوبة للتجنيس بموجب الدستور الماليزي، وإن اللاعبين استوفوا جميع الشروط المطلوبة للحصول على الجنسية.
واعترف بأنه استند إلى سلطته التقديرية الوزارية لتخفيف بعض الشروط، وخاصة شرط إقامة مقدم الطلب في ماليزيا لفترة زمنية محددة.
ولم يتطرق سيف الدين إلى المزاعم بأن المسؤولين فشلوا في التحقق من صحة الوثائق المقدمة، قائلا إن مسائل الأهلية هي أمور بين الفيفا والاتحاد الماليزي لكرة القدم.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن تقديم وثائق مزورة لأغراض تتعلق بالأهلية "يشكل، بكل بساطة، شكلا من أشكال الغش الذي لا يمكن التغاضي عنه بأي حال من الأحوال".
وأضاف "مثل هذا التصرف يقوض الثقة في نزاهة المسابقات ويعرض جوهر كرة القدم باعتبارها نشاطا يقوم على النزاهة والشفافية للخطر".