وجاء في استطلاع للرأي أجراه اتحاد مقاولي الترميمات وشارك به المئات من المقاولين "ان المقاولين يرون بالاتفاق المذكورة أيضا حلا ممكنا للنقص بالأيدي العاملة في هذا القطاع". مع ذلك، يشير الاستطلاع الى ان قسما كبيرا من المقاولين لا يزالون يخشون من تشغيل عمال فلسطينيين، ويفضلون ان يتم دمج هؤلاء العمال مع عمال أجانب أو إسرائيليين وليس الاعتماد عليهم كقوة مركزية في سوق العمل.
وردا على سؤال "هل تريدون العودة لتشغيل عمال فلسطينيين؟"، أجاب 50.7% من المشاركين بـ "لا"، فيما أجاب 49.3% منهم بـ "نعم". أما ردا على سؤال "هل تفضلون تشغيل عمال أجانب عن تشغيل فلسطينيين حتى وان تم توقيع الاتفاق؟"، أجاب 57.2% من المقاولين بـ "نعم"، فيما بلغت نسبة من أجاب بانه يفضل تشغيل الفلسطينيين 42.8%.
وقال 53.3% من المقاولين انهم يظنون ان أصحاب المنازل التي تجري فيها الاعمال لا يوافقون على ادخال عمال فلسطينيين لبيوتهم، فيما قال 46.7% انهم يظنون ان أصحاب المنازل سيوافقون على ذلك.
ووفقا للاستطلاع، قال 41.6% انهم يفضلون ان تضم طواقم العمل لديهم دمجا لعمال فلسطينيين، أجانب وإسرائيليين، فيما قل 27.1% انهم يفضلون تشغيل عمال أجانب فقط، بينما قال 20.5% منهم انهم يفضلون تشغيل عمال إسرائيليين فقط، وقال 10.8% من المقاولين انهم يفضلون تشغيل فلسطينيين فقط.
وتشير معطيات اتحاد المقاولين الى ان حوالي 52 ألف عامل فلسطيني يدخلون يوميا الى الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني، لذا يطالب الاتحاد بتسوية هذه القضية مع ضمان الجانب الأمني وتوفير حالة من الثبات والوضوح بالنسبة لهذا القطاع عمن الأعمال والزبائن.تصوير: (Photo by Mohammad Nazal / Middle East Images via AFP) (Photo by MOHAMMAD NAZAL/Middle East Images/AFP via Getty Images)