ضمن الألعاب البارالمبية المخصصة لاشخاص ذوي اعاقات متفاوتة.
شاهين تحدث لمراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، عن إنجازه برياضة التجديف الزوجي التي لم يعرفها قبل تعرضه لاصابة قبل نحو 20 سنة.
وقال صالح شاهين في حديثه لقناة هلا : " بدأت في موضوع الجديف في عام 2019 ، وقبل ذلك لم أكن أعرف أي شيء عن هذه الرياضة ، وأن هناك فرصة للوصول الى الاولمبيادة وأن تحقق إنجازات كثيرة رائعة في هذه الرياضة . وفي عام 2019 وصلت الى مركز في تل أبيب والتقيت مع المدرب الذي رأى أن لدي مقومات الدخول في المسابقة وتحقيق انجازات . ولم أكن أعرف أن هذ الرياضة تتطلب تمارين كثيرة ، حيث كنت أقوم بـ 11 تمرينا خلال الأسبوع حيث أنني أسكن في شفاعمرو والتمارين كانت في تل أبيب ، وكان يضيع يومي في التمرين علما أنني متزوج ولدي أولاد ولدي مصلحة في شفاعمرو تحتاج الى متابعة يومية" .
وأضاف صالح شاهين : " الإصابة التي تعرضت لها جعلتني أقوم بتغيير مسار لحياتي ، وعرفت أنني يجب أن أتأقلم مع الوضع الجديد وأن أنهض من هذه الصعوبة التي عانيت منها ، وقد كانت الرياضة هي المسار الأنسب حتى أخرج من الوضع الصعب " .
ومضى بالقول: " رياضة التجديف هي رياضة صعبة جدا تتطلب مجهودا بدنيا قويا ، وحتى تكون ناجحا فيها فان ذلك يتطلب تمارين مكثفة وطويلة، وهي تكون من خلال السير بالمركب للخلف عن طريق التجديف، وتتطلب تنسيقا بدنيا وتوقيتا صحيحا مع المشترك معك في القارب " .
وتابع صالح شاهين بالقول: " البطولة التي شاركت فيها كانت في شنغهاي في الصين ، شارك فيها 9 منتخبات وكانت التصفيات النهائية في 24/9 حيث حصلنا على المركز الثاني وتأهلنا الى النهائي الذي كنا طوال مدته في المركز الثاني لكن في اخر 50 مترا سبقنا منتخب ألمانيا واحتلينا المركز الثالث " .
وعن شعوره بالفوز بالميدالية البرونزية، أوضح صالح شاهين أن " الشعور كان جميلا جدا لكنني كنت أطمح لأعلى من ذلك ، لكن أن تحصل على المركز الثالث على مستوى العالم فهذا انجاز يرفع الرأس . وقد كانت هناك صعوبات كثيرة في المسابقة أولها درجات الحرارة العالية والرطوبة التي تتطلب مجهودا أكبر بكثير " .