وقال ترامب إنه ربما يلغي اجتماعا مقررا مع نظيره الصيني شي جين بينغ معبرا على منصات التواصل الاجتماعي عن استيائه مما وصفها بمحاولة الصين السيطرة على الاقتصاد العالمي بعد أن وسعت بشكل كبير قيودها على تصدير المعادن النادرة يوم الخميس.

وأدت هذه التعليقات إلى ارتفاع قيمة اليورو والين مقابل الدولار في حين تراجعت عملات مرتبطة بالسلع والمواد الخام مثل الدولار الأسترالي.

وقال خوان بيريز مدير التداول في مونيكس يو.إس.إيه بواشنطن "في النهاية، يعود هذا الأمر بالكثير من السلبية على الاقتصاد الأمريكي... هل ستضطر الصين حقا إلى اتخاذ إجراءات قوية للرد في المستقبل لدفع الولايات المتحدة إلى التفاوض بشكل أفضل؟ لذا، تحوم حول هذا الأمر الكثير من الشكوك".

وانخفض مؤشر الدولار في أحدث تداول 0.4 بالمئة مسجلا 98.99 نقطة لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية 1.66 بالمئة، وهي النسبة الأعلى منذ سبتمبر أيلول 2024، بعد أن تأثر الين الياباني واليورو هذا الأسبوع بالمخاوف المالية في منطقتيهما.

ويترقب المستثمرون أيضا مؤشرات على موعد إعادة فتح الحكومة الاتحادية الأمريكية وإصدار بيانات من شأنها التأثير على سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وتشير بيانات أداة فيد ووتش من مجموعة سي.إم.إي إلى أن المستثمرين يتوقعون احتمالا بنسبة 97 بالمئة لخفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في أكتوبر تشرين الأول، وبنسبة 92 بالمئة لخفض إضافي في ديسمبر كانون الأول.

وصعد الين 0.86 بالمئة مقابل الدولار إلى 151.73، وكان قد تراجع الجمعة الماضية أمام الدولار مسجلا 147.44.

وارتفع اليورو 0.38 بالمئة خلال يوم الجمعة إلى 1.1607 دولار لكنه يتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو تموز عند 1.15 بالمئة بسبب الاضطرابات السياسية في فرنسا.

 (Photo by ARUN SANKAR/AFP via Getty Images)