وقد وقع خبر وفاة الطبيب زياد أبو عابد من رهط على أهله وأهالي المدينة والمجتمع العربي كالصاعقة ، حيث عرف بأخلاقه الحميدة ومحبته بين الناس.
وكان الطبيب المرحوم يعمل في مستشفى سوروكا، حيث أصيب بجراح خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط، في حادثة أثارت حالة من الغضب والاستنكار في أوساط الأهالي.
رئيس بلدية رهط: "كفى لإطلاق نار.. كفى عنفًا"
وكان رئيس بلدية رهط قد أصدر في وقت سابق، بيانًا شديد اللهجة عقب اصابة الطبيب بإطلاق النار. وقال رئيس البلدية في بيانه: "أهلنا الكرام، يكفي يا عرب، يكفي إطلاق نار، يكفي استعمال الرصاص في الخلافات العائلية.الرصاصة التي تخرج لا تعرف صديقاً ولا قريباً، وقد تقتل بريئاً".
وأضاف: "الخلاف يُحلّ بالكلمة والصلح، لا بالسلاح والعنف. دعونا نحافظ على أولادنا وعلى مستقبل بلدنا، فالعنف لا يورث إلا الدم والدمار".
يُذكر أن المدينة شهدت في الأشهر الأخيرة تصاعدًا في أعمال العنف وإطلاق النار، وسط مطالبات متزايدة من الأهالي بوضع حد لانتشار السلاح والعمل الجدي على بسط الأمن.
المرحوم الطبيب زياد أبو عابد - صورة شخصية