وجاء في لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامة في لواء حيفا (قسم جنائي):" خلال الحرب مع ايران تواصل المتهم عبر تطبيق "تيلغرام" مع شخص ادّعى أنه صحفي ألماني، ووعده بدفع المال مقابل معلومات حول مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية داخل الأراضي الإسرائيلية. المتهم أدرك أن الشخص عميل أجنبي يعمل لصالح إيران، ومع ذلك أرسل له في عدة مناسبات معلومات إخبارية عن مواقع سقوط الصواريخ والأضرار التي تسببت بها، والتي جمعها من مواقع إخبارية إسرائيلية. وبالمجمل، نقل المتهم حوالي 40 معلومة مقابل نحو 1,200 شيكل تم تحويلها عبر تطبيق "باي بال".
كما جاء في لائحة الاتهام:" في إطار هذا التواصل، طلب العميل الإيراني من المتهم أن يصوّر بنفسه مواقع سقوط الصواريخ، بل أرسل له كاميرا مخصّصة لهذا الغرض، إلا أن المتهم لم يتمكن من استلامها. وبعد فترة، طلب المتهم من العميل الإيراني تحويل المال له نقدًا بدلًا من التطبيق. عندها وجّهه العميل إلى مقهى في حيفا، حيث التقى سرًا بشخص آخر سلّمه ظرفًا يحتوي على نحو 3,000 شيكل نقدًا ".
وتنسب لائحة الاتهام إلى المتهم تهمتيْ "التواصل مع عميل أجنبي، وتقديم معلومات للعدو يمكن أن تفيده ".