ضمّ المعرض مجموعة غنية من اللوحات التي تنوّعت في موضوعاتها وتقنياتها، لكنّها اجتمعت تحت فكرة واحدة: البحث عن الذات من خلال اللون، والاقتراب من الروح عبر الفن.
قدّم الطلاب أعمالًا تعبّر عن مشاعرهم العميقة وهواجسهم اليومية، فجاءت اللوحات صادقة، نابضة بالحياة، تحمل في طيّاتها أسئلة عن الهوية، والطبيعة، والعلاقات الإنسانية، والحلم بالحرية والجمال.
تغريد حبيب، المعروفة بأسلوبها الحساس في مزج الألوان وبقدرتها على مرافقة طلابها في رحلة الاكتشاف الفني، قالت في كلمتها خلال الافتتاح :" الفن ليس مجرد تقنيات وألوان، بل هو مرآة لداخل الإنسان، واتجاه الروح هو المسار الذي يقود كل فنان نحو ذاته الحقيقية."
حضر المعرض عدد من الأهالي، الفنانين المحليين، ومحبي الفن من مختلف البلدات، وأبدوا إعجابهم بمستوى الأعمال وروحها الناضجة رغم صِغر سنّ المشاركين.
تحوّل المعرض إلى مساحة لقاء وتبادل أفكار بين الأجيال، وأثبت أن الفن في دير حنا حيّ ومثمر، يتجدد مع كل جيل.
وفي ختام المعرض، عبّر الطلاب عن امتنانهم لفنانتهم ومعلمتهم تغريد حبيب التي رافقتهم في مشوارهم الفني، مؤكدين أن هذا المعرض كان خطوتهم الأولى في طريق طويل نحو النور والإبداع.
تصوير موقع بانيت

















































































































