وقال البروفيسور أساف زلتسر، مدير القسم والخدمة الطبية للتجميل في رمبام، الذي يشرف على علاجهن: "للأسف، نحن معتادون على رؤية مثل هذه الحالات بشكل متكرر ، النساء اللواتي نتعامل معهن أجرين شفط دهون من البطن وعمليات تجميل للصدر. بعضهن يحتجن إلى علاجات معقدة وعمليات ترميم صعبة."

إحدى المريضات، بحسب قوله، شابة تبلغ نحو 22 عاما خضعت لعملية شفط دهون واسعة، وشد بطن، ورفع للصدر مع زرع حشوات سيليكون "وهي تعاني من نخر في الهالة والحلمات. عندما وصلت إلينا كانت الحلمات قد أصبحت سوداء تماما، هي بحاجة إلى ترميم، ومن المتوقع أن تعاني من ندوب بارزة وتشوه تجميلي خطير."

شابة أخرى، تبلغ نحو 30 عاما، خضعت لعملية شفط دهون كبيرة مع شد للبطن. وأضاف: "لقد عانت من نخر في البطن، وتكوّن لديها نوع من الفتحات غير الجمالية"، بحسب البروفيسور زلتسر. وأضاف أن النساء الثلاث وصلن إلى المستشفى بعد أيام قليلة من عودتهن إلى البلاد، عندما أدركن أن حالتهن تتدهور.

"بشكل تدريجي، تلاحظ النساء عادة تغيّرات في الجلد، إفرازات، ومظهرا تجميليا صعبا وغير متوقع. والأمر الأكثر إحباطا بالنسبة لهن هو أن الطبيب الجراح في الخارج لا يكون متاحا، فيصبحن في حالة ضياع ويلجأن إلى المستشفى."

العلاقة بين السفر جوا بعد الجراحة والمضاعفات
وأشار البروفيسور في هذا السياق إلى دراسة أُجريت في إسرائيل من قبل نقابة الأطباء، أظهرت أن "انخفاض ضغط الهواء في الطائرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في تزويد الدم للجلد الذي تم فصله جزئيا أثناء العملية، مما قد يسبب نخرا في الأنسجة."

وأضاف: "من الصعب القول ما إذا كانت هذه المضاعفات الخطيرة ناتجة عن حقيقة أنهن سافرن مباشرة بعد الجراحة، أو بسبب عدم مهنية الأطباء في الخارج. في كلتا الحالتين، من المتوقع أن يعانين من أضرار تجميلية جسيمة."

 تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==