مقال | لماذا انسحبت غيداء الان ؟ هل حقا السبب الاقصى والشيخ جراح كما كتَبَت ؟ بقلم شادي الصّح
لا شك ولا يختلف إثنان بأن المجتمع العربي يستمد قوته من تماسكه وليس من قيادته التي انتخبها لتمثله كان ذلك على صعيد محلي أو على صعيد البرلمان.
المحامي شادي الصح
وعندما يتم انتخاب ممثل جمهور/ عضو كنيست هذا يعني بأن على منتخب الجمهور أن يمثل من انتخبه بصدق وأمانة.
غيداء ريناوي زعبي صاحبة القرارات السريعة! كثيراً ما كنا نسمع تصريحات نارية من غيداء زعبي وبعدها كنا نرى التراجع عن تلك التصريحات بحجة أن كلامها تم اخراجه عن سياقه الصحيح وليس هذا ما قصدته، انضمت غيداء زعبي لحزب ميرتس المعروف بسياسته وصوتت الى جانب حكومة نفتالي بينيت وكانت تعرف منذ البداية سياسة هذه الحكومة وعرفت منذ البدء ماذا سيكون! ما الذي تبدل الآن لكي تقدم استقالتها! هل حقاً الأقصى والشيخ جراح كما ذكرت في رسالة استقالتها !؟ فلنفرض أن سبب الإستقالة هو ما جاء في الرسالة فلماذا لم تستقل على الفور وانتظرت هذه الفترة!؟
ومتى توقفت اقتحامات الأقصى والشيخ جراح؟! هل فقط بعد انضمامها للائتلاف حدثت اقتحامات الأقصى واخلاء حي الشيخ جراح؟!
والسؤال المطروح متى كانت زيارة غيداء زعبي للأقصى وحي الشيخ جراح؟!
أمر آخر تتحدث في رسالة الاستقالة عن قانون المواطنة هذا القانون تم سنه سنة 2003 وأظن بأن غيداء زعبي كانت على علم بهذا القانون وقت انضمامها لحكومة بينت!!!!فلماذا الآن تذكرت قانون المواطنة العنصري!!؟
تضيف وتقول بأنها لم تلق تجاوبا من قبل مؤسسات الدولة اتجاه احتياجات المجتمع العربي!!! يجب أن نذكر بأن غيداء زعبي وافقت على تعيينها قنصل اسرائيل في شنغهاي!!ففضلت تعيينها كقنصل اسرائيل في شنغهاي مقابل تنازلها عن عضويتها في الكنيست حيث كما قلت تم انتخابها من المصوتين لحزب ميريتس ومنهم عرب،فهل رجعت غيداء زعبي الى مصوتيها عندما وافقت على تعيينها كقنصل في شنغهاي!! هذه القرارات السريعة الغير مدروسة والتي يقف خلفها أسباب مبهمة ستتضح قريباً تجعل المجتمع العربي يعيش حالة ضياع وفقدان ثقة.
في المقابلة الأخيرة التي أجريت في "تلفزيون هلا" أجبت على أسئلة الإعلامي شاكر مواسي حيث سأل عن القائمة الموحدة والمشتركة فأجبت "لا أنتمي لأي حزب وما يمثلني خط الاستقلالية في الرأي وفقط والانتماء الى شعبنا الى الناس البسيطة الى الشارع، أتحدث بلسان قطاع واسع من شعبنا وأنقل نبض الشارع وما يدور بين الناس الذين وصلوا الى درجة يأس عالية من النهج الذي يرونه ويسمعونه من أعضاء الكنيست"، الصراع الداخلي بين الموحدة والمشتركة أدى الى تفرقة واسعة بين أبناء الشعب الواحد،والبحث عن النجومية والعناوين البارزة.
عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
-
‘ رأيٌ في اللُّغة.. فُحُولُ اللُّغة يوسِّعون لا يضيّقون ..فقُل: «سَمـَّى» وقُل: ‘أَسْمَى‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
المحامي زكي كمال يكتب : ‘الديمقراطيّة‘ في مفهوم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بقاؤهما في السلطة!
-
‘ الأمهات لا يمتْنَ أبدًا ‘ - بقلم : رانية مرجية
-
‘ تعزيز الذاكرة الجماعية ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
أرسل خبرا