بلدان
فئات

17.06.2025

°
22:28
الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض عدة مسيرات
22:27
روسيا تحث إسرائيل على ضبط النفس وتقول ‘إيران لها الحق في الدفاع عن نفسها‘
21:58
صفارات الانذار تدوي في الجولان تحسبا لتسلل مسيرة
21:56
متحدث: ألمانيا تبدأ إجلاء مواطنيها من إسرائيل عبر الأردن الأربعاء
21:56
الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو يهاجم بنى تحتية لصواريخ ارض ارض في غرب إيران
21:35
الجبهة الداخلية: لا حاجة للمكوث بالقرب من الأماكن الآمنة
21:25
طهران تحث ترامب على إجبار إسرائيل على وقف الحرب
20:32
وزير القضاء ياريف ليفين يمدد حالة الطوارئ في المحاكم وبفروع دائرة الاجراء
20:18
غدا : تشييع جثامين الأم منار وابنتيها شذى وحلا وقريبتهن منار ذياب خطيب في طمرة
19:57
الجبهة الداخلية لسكان الشمال: يمكنكم الخروج من الأماكن الآمنة
19:53
تقديرات إسرائيلية: تم إطلاق 10 صواريخ
19:45
نتنياهو: لا أستبعد اغتيال خامنئي
19:41
صفارات انذار في الكعبية، المغار، دالية الكرمل، وادي الحمام وبلدات أخرى في الشمال
19:40
الصفارات تُدوي في منطقة حيفا والشمال
19:31
ترامب: على إيران إجراء محادثات بخصوص خفض التصعيد ‘قبل فوات الأوان‘
19:15
تهديدات باستهداف قنوات التلفزة العبرية بعد قيام الجيش الإسرائيلي بقصف مبنى التلفزيون الإيراني
19:15
بث مباشر | ‘ هذا اليوم ‘ : القتال بين إسرائيل وايران ، مؤسسة التأمين الوطني تُعلن عن تبكير موعد دفع عدد من المخصصات
18:55
مصادر لبنانية: شهيد بغارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان
18:54
الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى التلفزيون الإيراني
18:45
تقرير: حاملة طائرات أمريكية قادمة للشرق الأوسط
أسعار العملات
دينار اردني 4.99
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.8
فرنك سويسري 4.36
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.09
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.36
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.61
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.45
دولار امريكي 3.54
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.61
دينار أردني / شيكل 5.11
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.16
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.49
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-16
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

تحية إلى سلطنة عُمان ، بقلم : منيب رشيد المصري

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-06-2022 09:43:26 اخر تحديث: 05-06-2022 12:43:26

بعد موجة التطبيع التي تلت ما سمي بصفقة القرن وكجزء منها، امتنعت سلطة عُمان عن أن تكون جزءاً من "اتفاقيات أبراهام" التي ضمت الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين،


منيب رشيد المصري - صورة شخصية وصلتنا من الكاتب

مؤكدة أن السلطة لا ترغب بالانضمام لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني، وكأنها تقول بأن "التطبيع" في هذا الوقت لا يخدم حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو موقف سلطة عُمان المعلن رسمياً.
وعلى الرغم من الادعاءات الإسرائيلية بأن سلطة عُمان مرشحة لأن تكون جزءا من دول التطبيع العربية، إلا أن كل الدلائل تشير الى أن هذا الأمر لن يحدث قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، فقد صرح وزير خارجية السلطنة، بدر الدين البورسعيدي، في اكثر من مناسبة بأن بلاده ترى بأن "أي نجاح لاتفاقيات أبراهام يجب أن يحقق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين"، وأتى ترحيب السلطة في اتفاقيات التطبيع بين بعض دول الخليج مع إسرائيل من باب أن هذا الأمر شأن داخلي، ولا يعني بأي حال من الأحوال بأن السلطنة ستحذو حذو هذه الدول.
تشير الحقائق التاريخية الى أن سلطة عُمان كانت أو دولة خليجية دعمت بشكل علني اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، واعتبرتها ضمن الجهود التي تقود إلى سلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فهي وعلى مدار الصراع العربي الإسرائيلي كانت تؤكد دعمها لجهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، لكنها في الوقت ذاته مع القانون الدولي الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية ومشروعية مطالب الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في نيل الاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية. بالدبلوماسية العمانية في إطار الصراع العربي – الاسرائيلي انتهجت سياسة خارجية نشطة، معتمدة اطروحة معتدلة تقضي بوضع حل عادل ومتوازن للصراع، فهي ديبلوماسية اتسمت بالهدوء والصراحة والوضوح في التعامل مع الآخرين، وأن السلطنة حكومةً وشعبًا قدمت الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية في مختلف مراحلها التاريخية.
إن وعي شعب سلطنة عُمان وكذلك المؤسسة الدينية هناك بمثالب التطبيع ليس فقط على السلطنة وإنما على مجمل الوضع العربي، دعاها إلى رفض هذا الامر كلياً، وحسناً فعلت ذلك لأن التطبيع مع إسرائيل دون حل قائم على أساس مبادرة السلام العربية، كحد أدنى، لا يعني فقط القفز عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل أيضا يُعد خيانة للقضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى قضية العرب الأولى مهما حاولوا ازاحتها من المشهد، وهنا أحيي سلطنة عُمان؛ سلطاناً وحكومةً وشعباً على مواقفها الوطنية والعروبية، وأدعو الدول التي دخلت في دوامة التطبيع أن تتراجع قبل أن يلفظها التاريخ ويوصم من قاموا بهذا الفعل (العار) بالخيانة. 

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك