‘ بعد انتهاء حج الشعوب قادة العالم يتقاطرون على السعودية ‘ - بقلم : عبد حامد
بعد أن قصدها الملايين من المسلمين من مختلف دول وشعوب وأمم الارض لاداء فريضة الحج ، وزيارة مرقد آخر الرسل والانبياء ، وبعد ان نهضت بواجباتها لخدمتهم على اكمل
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
الوجوه وأفضلها، وانتهاء موسم الحج، بدأ كبار قادة العالم يحلون ضيوفا على المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، للتشاور والتفاهم وابرام الاتفاقيات لتأمين حياة شعوب الارض كافة.
وكما هو معروف ومنذ بضعة عقود مضت، تراجع الواقع العربي كثيرا، وأخذ هذا التراجع والتدهور يتفاقم مع مرور الأيام والاعوام، حتى بات يبدو للمراقب المحلي والدولي، بل حتى للمواطن العربي البسيط، أن الأمة تنحدر سريعا نحو القاع، خصوصا بعد أحكام السلطات الحاكمة في إيران، العدو التاريخي للأمة العربية ، قبضتها الحديدية ، على الأوضاع في سوريا والعراق، واستباحة ميليشيات الحوثي، بلاد اليمن الشقيق واقترافها أبشع المجازر المروعة، بحق أهلنا وأبناء شعبنا العربي الإسلامي في هذا البلد العزيز، لذلك كان لابد أن يبادر الكرام الكبار من قادة الامة، إلى اتخاذ خطوات كبيرة، سريعة وحاسمة، لتدارك حال الامة، والتصدي لمكائد وغايات أعداء الامة، ودفع شر الاشرار وإلحاقدين عليها بعيدا عنها.
وفي مثل هذه الظروف البالغة الخطورة والتعقيد، وتكالب أعداء الامة عليها، من كل حدب وصوب، وفي ظل هذه الغيوم الشديدة العتمة والسواد، التي كادت تغطي العالم العربي برمته والإسلامي ايضا، سطع نجم مشرق في سماء الامة، نجم وكوكي لامع، شد الأنظار اليه، بحلمه وحكمته وقوته وتواضعه الجم في ذات الوقت، بنبل أخلاقه وسجاياه العربية والإسلامية الرفيعة، وبعد التوكل على الله، إنطلق يسير بخطى ثابتة راسخة نحو الذرى، وبكل بساطة وعنفوان، بارك الله برجل الحسم والفلاح، وبات كبار قادة العالم يتطلعون للقاء به . ومؤخرا التقى بايدن بولي العهد سمو الامير لتبادل وجهات النظر والتنسيق بين القيادتين لضمان مستقبل الاجيال القادمة .
ولكونه بذل، ولا زال يبذل كل جهده ووقته، لرفع مكانة أمته بين الأمم الأخرى، ورفع الظلم والحيف عن كاهل أبناء الأمة، حيثما وقع، وأينما وقع، بات موقعه في قلوب وعيون كل مواطن عربي غيور على امته، نتمنى على كل أبناء الامة، أن يرفعوا أيديهم في أوقات إستجابة الدعاء، إلى العلي القدير، بالدعاء أن يمد نجم الامة وكوكبها اللامع في ليلها المظلم ، وظرفها الخطير هذا ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ، حامي حمى الامة ، الأمير محمد بن سلمان رعاه الله وسدد خطاه، بكل ما يمكنه من تحقيق كامل أهدافه النبيلة وغاياته الكبيرة والكريمة ، لرفع راية الأمة عاليا عاليا ، ورفع معاناة ابنائها، والله المستعان ..
من هنا وهناك
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
-
‘ رأيٌ في اللُّغة.. فُحُولُ اللُّغة يوسِّعون لا يضيّقون ..فقُل: «سَمـَّى» وقُل: ‘أَسْمَى‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
المحامي زكي كمال يكتب : ‘الديمقراطيّة‘ في مفهوم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بقاؤهما في السلطة!
أرسل خبرا