مقال :‘ ذكرى شهداء مجزرة كفر قاسم ‘
يوم السبت التاسع والعشرين من شهر تشرين أول الجاري 2022 ، كما هو الحال في كل عام منذ سنة 1956 ، نجدد العهد والبيعة والوفاء لشهدائنا الابرار . تسعة واربعون شهيدا وشهيدة من شيوخ،
سائد عيسى رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم
رجال، نساء، فتية وفتيات وأطفال سقطوا شهداء على يد دولة إسرائيل ، ليس بسبب اي ذنب اقترفوه وانما بسبب هويتهم الفلسطينية .
على مدار اكثر من ستة عقود ، ظلت كفر قاسم بكافة اطيافها الحزبية وعائلاتها ، شيوخها وشبابها نسائها ورجالها وفية لدماء شهدائها حريصة على ترسيخ ذكراهم متجاوزة بذلك كل الاختلافات الحزبية والعائلية .
ستة وستون عاما مضت وما زالت ذكرى شهداء المجزرة راسخة في قلوبنا ومغروسة في قلوبنا، وتأبى آثارها الحزينة مفارقتنا كل عام لأنها أصبحت جزءا من كياننا ووجودنا. ستة وستون عاما هي سبعمئة واثنان وتسعون شهرا مرت كلمح البصر على المجزرة الرهيبة التي اقترفها حرس الحدود الإسرائيلي ضد أهلنا بعد قضاء يوم شاق من العمل في حقول الزيتون والمحاجر والسهول، ومنذ ذلك الوقت وحكومات إسرائيل المتعاقبة ما زالت تتملص من اعترافها بمسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية عن مجزرة كفر قاسم وهذا أقل المطلوب تجاه الجريمة المنكرة،فالاستنكار وحده لا يكفي.
٦٦ عام مرت ودوي الرصاص ما زال يجلجل في اجواء بلدتنا الوادعة ، عساكر وجنود مجرمين تربوا على كراهية العرب
كمنوا للضحايا المسالمين في مدخل القرية ينتظرون فريستهم بفارغ الصبر ، اطلقوا وابلا من الرصاص لساعات ، وقتلوا بدم بارد جدي احمد وقتلوا الشباب والنساء والشيوخ والاطفال ، وهم يظنون بانهم سيرحلون ولكن هيهات هيهيات هيهات هيهات .
ها نحن هنا باقون ، المجد والخلود لشهداءنا الابرار .
من هنا وهناك
-
‘ اسرائيل بحاجة ماسة لهدنة مؤقتة..لماذا ؟! ‘ - بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
-
‘حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘حين تُغتال اللغة وتُغتصب القيم: صرخة في وجه الواقع‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: بدلًا من الهدم – فلنَبْنِ الأمل لأهالي السِّرّ - بقلم: عبد المطلب الأعسم
-
مقال: الأكراد وموقفهم من الانتخابات القادمة - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
‘ العنصرية تسقط عند سرير الشفاء ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘ رأي في اللغة ..5 العربية لا يحيط بها إلا نبيّ .. فقُل صَحَت وقُل أَصْحَت ‘ - بقلم: أيمن فضل عودة
-
‘الفناء في الحق عين البقاء‘ - بقلم : الشيخ محمود وتد
-
‘ بسام جابر… ذاكرة الإعلام في الداخل الفلسطيني ومهندس الصوت المجتمعي الهادئ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: حتى نلتقي GPS - بقلم : يوسف أبو جعفر
أرسل خبرا