خاطرة :‘ متأسف أعتذر ‘ - بقلم : د. غزال أبو ريا
قبل شهر طلب مني أن أقدم ورشة لطلاب صف سابع في موضوع مهارات حياتية، وحرصت ان يكون الطلاب في مركز السيرورة، ولم أخطط لمحاضرة ولا وعظ وإرشاد ،
د. غزال أبو ريا - صورة شخصية
كتبت على اللوح "متأسف ، أعتذر"، وطلبت من المشاركين الطلاب أن يتطرقوا إلى تداعيات الكلمات "متأسف ،أعتذر"، جميع الطلاب تحدثوا وأعجبني تركيزهم، صراحتهم ، الاصغاء الفعال .
بعدها طلبت من كل مشارك أن يتذكر حادثة ، أخطأ مع زميله، مع أفراد من العائلة ، أو أي طرف آخر، وبالعكس آخر أخطأ وضايقه، شارك الطلاب وفي تلخيصهم ، كم أنت شجاع عندما تخطئ ، تعترف بالخطأ، أنا متأسف أعتذر "العذر عند كرام الناس مقبول"، وعندها يتحول الخطأ إلى فرصة ونمو فردي وجماعي، لا تتردد عندما تخطئ أن تقول أخطأت، مهم في حياتنا أن ندير مشاعرنا بالشكل السليم عندها لا نخطأ وأن نتعامل بتروي في ساعات الغضب لأن امتحان الشخص عندما يمر في حالة تزعجه، حاول ان تستوعب الحدث وتحتويه وهذه مهارة حياتية هامة، رفع منسوب الغضب لا يساعد بل يوصلك للندم، وعندما تغضب تمس بنفسك وصحتك، والغضب كما قيل عنه"يطفئ سراج العقل" .
من هنا وهناك
-
قراءة في رواية ‘عودة الموريسكي من تنهداته‘ - بقلم : صافي صافي
-
قصة قصيرة ‘الضوء الذي لا ينطفئ‘ - بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
‘ زياد الرّحباني .. تركتَ في نفوسِنا جُرحًا وبصماتٍ ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ ازرعني يا الله وردةً جوريةً ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ رثاء فيروز لزياد ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘فارسُ الشِّعرِ والأدبِ وعُملاقِ الكلمةِ يَترَجَّلُ عن صَهْوَةِ جَوَادِهِ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية
-
‘ هي التي أشعلت في قلبي الحبر ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
تعداد البجع السنوي يبدأ في بريطانيا على نهر التايمز
-
‘ مَنَارُ الفِدَا ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية
-
‘ الله يراني ‘ - بقلم : رانية مرجية
أرسل خبرا