علاج من طلبت الطلاق بسبب منعها من الخروج كل يوم
السؤال: أنا متزوج منذ: 12 سنة، ولدي أبناء، وزوجتي تعمل في الفترة الصباحية، ومنذ سنة تقريبا بدأت تخرج يوميا في الفترة المسائية لزيارة أهلها وصديقاتها، وحضور ندوات، ودروس، وحصل خلاف لذلك، فطلبت الطلاق،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Tero Vesalainen - shutterstock
لممانعتي من خروجها اليومي، مع العلم أنني لم أمنعها من زيارة أهلها، فطلبت منها أن تبلغ أهلها بطلبها للطلاق، وإلى الأن لم يبلغني أبوها بموضوع الطلاق، وللعلم فإن زوجتي تنام في غرفة ثانية، فهل علي إثم بأنني لم أبح بموضوع الطلاق إلى أبيها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك في ترك إخبار والد زوجتك بطلبها الطلاق، ونصيحتنا لك ألا تتعجل في إجابة زوجتك إلى الطلاق، ولكن اجتهد في استصلاحها؛ فبين لها ما أوجب الله عليها من طاعة الزوج في المعروف، وأنّه لا يجوز لها الخروج من بيت زوجها لغير ضرورة دون إذنه، وأنّ حق زوجها عليها أعظم من حقّ والديها، وأنّ المرأة منهية شرعا عن سؤال الطلاق دون مسوّغ، ومتوعَدة على ذلك بوعيد شديد، لما يترتب على الطلاق من أضرار تلحق الزوجة والأولاد.
فإن رجعت عن طلبها الطلاق، وعرفت حقّك، وعاشرتك بالمعروف؛ فاصفح عما مضى، وأحسن صحبتها، وإن لم ترجع إلى الصواب، وبقيت على الحال التي ذكرت؛ فليتوسط بينكما بعض الصالحين من الأهل، أو غيرهم، ليصلحوا إن أمكن الإصلاح، وراجع الفتوى: 8649.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
زكاة الشقة المشتراة بنية استغلالها كعيادة
-
حلف ألا يأخذ هدية صاحبه إلا بثمنها وحلف صاحبه ألا يأخذه، فوضع له على مكتبه بعض الثمن
-
حكم بيع وشراء الذهب بمجرد تسجيله على الورق
-
توفير السكن الملائم للأولاد.. المشكلة والعلاج
-
الامتناع عن أكل لحم البقر أمام الهندوس.. رؤية شرعية
-
من أخذ مالا من قريبه لإنشاء مشروع ثم يرده له بفائدة في حال الربح
-
التذكير بخطورة التهاون في الصلاة من الأمر بالمعروف
-
حكم إرجاع من اختلعت مرتين ثم طلقها زوجها بالثلاث
-
أفضل الصدقة ما يكون المتصدق بعدها مكتفيا هو وأولاده
-
رئيس دار الافتاء د. محمد بدران يكتب عن ‘يوم عاشوراء وفضل صيامه‘
أرسل خبرا