‘ حين تشتعل الحروف ‘ ، شعر: صالح أحمد (كناعنة)
لا شَمسَ لي! .. أَبقى غَريقًا في سَراديبِ المَعابِر .. لا صَوتَ لي!
صالح أحمد (كناعنة) - صورة شخصية
صَوتي حُروفٌ مَلَّها أُفُقُ القَصيدَة.
لا لَونَ لي!
لَوني سَوادُ الحُلْمِ في لَيلِ الأساطيرِ العَنيدَة
لا شهريارُ أنا... ولا
حيكَت لِأَحلامي حِكاياتٍ... وَلا
أَبدو نُجومًا تَحضُنُ الأَسرارَ عَن عَبَثِ الحِقَبْ.
أنا مَوجَةُ الأَبعادِ صَوتي عابِسُ الآفاقِ يَرمُقُني بِلا
قَلبٍ، فَضاءٌ ضاقَ عَن وَجَعي، وَأبعَدَني إلى
مَلهَى احتِمالاتٍ، أُحاوِلُ نَبشَ ذاكِرَتي، لِأَعرِفَ...
أينَ فارَقَني صَدايَ، وأَينَ أَلقَت زَفرَةُ الأَرياحِ أوراقي، ولم
تَرحَم تَساقُطَها، وَأَينَ يَروحُ بي ظِلّي، وَهَل
سَيَعودُ بي نَبضُ القَصيدَةِ كَي يَراني مُمسِكًا
قَلبي الذي قَيَّدتُ في أَمسي بِكَفٍّ مِن لَهَب.
لا طَقسَ لي
أَبقَى خَريفًا في تَضاريسِ المَحاوِر
لا ظِلَّ لي
عُمري رِياشٌ بَعثَرَتْها الريحُ، وَارتَحَلَت بَعيدا.
عَبَثًا أَمُدُّ يَدي لِأُبقي شاطِئِي قُربي، وَظِلّي ثابِتًا
خَلفي، وَصوتي يَرتَديهِ مَداهُ أُمنِيَةً تَعيشُ بِلا غَضَبٍ
لا بَحرَ لي
أَنا زَورَقُ الأَحقابِ، ما أَلقَمتُ أُمنِيَتي جروحَ يَدي، ولا
أَبعَدتُ عَن قَلبي حِكاياتٍ تَظَلُّ حُروفُها الخَرقاءُ تَرمُقُني بِلا
عَينَينِ، تَقطَعُ كُلَّ آمالي بِأَن أَصطادَ طائِرَ لَهفَتي
وَأُعيدُ تَخليصَ الأَغاني مِن عَناوينِ الغَضَب.
من هنا وهناك
-
موشحات ‘يا قُدْسُ ‘ - بقلم : اسماء طنوس من المكر
-
‘ عبلين المجد... عندما تُصبح البلدة قصيدة - قراءة جمالية وجدانية في نص الأديب زهير دعيم‘ - بقلم: رانية مرجية
-
زجل ‘ أصلِح نفسَك ‘ – بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
‘ عبلين المجد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
المحكمة تدين أما كسرت بيضة على جبين ابنتها.. للمزاح على ‘تيك توك‘
-
‘ هُنا وطني ‘ - قصيدة بقلم : د. أسامة مصاروة
-
شاهدوا : حمامة تحلّق خلف صاحبها في شوارع القاهرة
-
طلاب اقتحموا مدرستهم ليلا للبحث عن نسخة امتحان بجروت.. ‘وأكلوها‘!
-
طيور مهاجرة نادرة تجذب زوار جزيرة ليسبوس اليونانية
-
فنلندا تعيد كرسياً مسروقاً يعود للقرن السابع عشر إلى دولة بنين
أرسل خبرا