يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

06.06.2025

10:51
بوتين يهنئ مسلمي روسيا بعيد الأضحى المبارك
09:47
دائرة الأوقاف الاسلامية: 80 ألف مصل أدوا صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
08:31
‘فرحة العيد تحوّلت إلى مأتم‘.. الحزن يخيّم على عائلة أبو صبيح في عرعرة النقب بعد مقتل مراد ابن الـ 14 عاما
07:46
اصابة شاب بحادث عنف مع شروق شمس العيد في الطيبة
21:32
أنس محاميد يوقع من جديد في هبوعيل تل ابيب بعد غياب عشر سنوات
19:48
خيام مشعر منى تستقبل الحجاج من مختلف البلدات ومندوبو البعثة الإدارية يواصلون متابعة إجراءات التسكين
18:56
التحقيق في تحطيم نافذة بالمحكمة العليا في القدس : الشرطة تستبعد إطلاق نار
17:52
إصابة شاب اثر سقوطه عن حصان قرب بلدة معليا
17:11
بن غفير وسموتريتش يلتزمان الصمت بعد تصريح ليبرمان حول تسليح عصابات إجرامية في غزة
16:52
اصابة طفل ( 9 سنوات ) بحادث دهس وقع في سخنين
15:18
مصممة الأزياء آمنة مدد من الجديدة المكر تضع لمسة فريدة تدمج بين التراث الفلسطيني الأصيل والأزياء العصرية
15:14
لا تتشاجروا يا شباب!.. مدفيديف يقترح ساخرا التوسط بين ترامب وماسك لكن بمقابل
15:04
ميادة زبيدات مديرة وحدة الشبيبة في بلدية سخنين تطمح لأن تكون صوت الشباب ومنصة لتحقيق طموحاتهم
15:02
حاجة من الطيرة تبعث برسالة طمأنينة ومشاعر إيمانية من أطهر بقاع الأرض: ‘قديش الحج عظيم‘
15:00
إلغاء النحر يفاقم أزمة البطالة الموسمية لدى الشباب المغربي
11:41
الحجاج يتوافدون على مشعر منى لرمي ‘جمرة العقبة‘
11:29
ماذا طلبت سارة نتنياهو من المفوض العام للشرطة قبل حفل زفاف ابنها؟
11:24
شركة طيران حيفا تسير خطا مباشرة إلى جزيرة رودس اليونانية
11:15
موجة خامسة لـ ‘الكورونا‘ في الهند
11:11
رؤساء وقادة عرب يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك
10:51
بوتين يهنئ مسلمي روسيا بعيد الأضحى المبارك
09:47
دائرة الأوقاف الاسلامية: 80 ألف مصل أدوا صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
08:31
‘فرحة العيد تحوّلت إلى مأتم‘.. الحزن يخيّم على عائلة أبو صبيح في عرعرة النقب بعد مقتل مراد ابن الـ 14 عاما
07:46
اصابة شاب بحادث عنف مع شروق شمس العيد في الطيبة
21:32
أنس محاميد يوقع من جديد في هبوعيل تل ابيب بعد غياب عشر سنوات
19:48
خيام مشعر منى تستقبل الحجاج من مختلف البلدات ومندوبو البعثة الإدارية يواصلون متابعة إجراءات التسكين
18:56
التحقيق في تحطيم نافذة بالمحكمة العليا في القدس : الشرطة تستبعد إطلاق نار
17:52
إصابة شاب اثر سقوطه عن حصان قرب بلدة معليا
أسعار العملات
دينار اردني 4.92
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.26
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.99
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.49
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-06
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.54
دينار أردني / شيكل 5.02
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.02
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.29
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-06-04
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : إزدواجية العربي ! - بقلم : المحامي شادي الصح

بقلم : المحامي شادي الصح
19-12-2023 18:02:24 اخر تحديث: 20-12-2023 07:54:00

وان شئتم البعض ! أولئك الذين يظهرون بمظهرين مظهر في الاعلام العربي ومظهر في الاعلام العبري لكي يرضوا أسيادهم، هذا الصنف وصفه تعالى بالنفاق والتذبذب بقوله:


المحامي شادي الصح

مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا !

 ولا تنسوا المطبلين……..

أفضل وصف للمطبلين والعبيد.. قال سيد قطب رحمه الله: (العبيد لديهم حاسة سادسة أو سابعة "حاسة الذل"، لابد لهم من إروائها، فإذا لم يستعبدهم أحد أحسّت نفوسهم بالظمأ إلى الإستعباد.. وتراموا على الأعتاب يتمسّحون بها.. ولا ينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخرِّوا له ساجدين).

لا يسعني في هذا المقال الا أن اقتبس ما جاء على لسان الشاعر نزار قباني الذي قال: 

«لماذا نحن مزدوجون إحساسا وتفكيرا؟- لماذا نحن أرضيون.. تحتيون..-نخشى الشمس والنورا؟-لماذا أهل بلدتنا يمزقهم تناقضهم؟-ففي ساعات يقظتهم، يسبّون الضفائر والتنانيرا-وحين الليل يطويهم -يضمّون التصاويرا!».

ومن نزار الى يومنا هذا ! فهناك من هم مزدوجون احساسا وتفكيرا فيظهرون في الاعلام العبري بوجه مختلف تماما عما يظهرون به في الاعلام العربي، أي بوجهين ولسانين! 


أين تكمن المأساة ؟
تلك هي مأساة العربي في شتى مناحي الحياة العربي الذي يعاني من ازدواجية في السلوك والتصرفات نراها تسيطر على جميع مناحي الحياة، في الاعلام فظهور العربي في الاعلام العبري يختلف عن ظهوره في الاعلام العربي لا بل يدير ظهره للاعلام العربي،هذه الازدواجيه سببت في مقتل العرب وافضل مثال على ذلك الازدواجيه في سياقة السيارات في البلدان العربية التي تختلف تماما عن السياقة في البلدات اليهودية لوجود الرقابة الذاتية من قبل العربي نفسه هذه الرقابة تختفي تماما في البلدات العربية. ونسمع كثيرا عن حوادث دهس يروح ضحيتها الأبرياء.وينسبون إزهاق الأرواح للبنى التحتية !! ويتناسون البنية الأخلاقية!!يدافعون عن من أزهق روحاً بتهوره !! يدافع!! من أي طينة خلقتم !!؟؟؟ان سبب هذه الازدواجية هو خلل في القيم والأخلاق حتى صارت الازدواجية صفة تلازم العربي والخلل في منظومة الاخلاق تجعل من الازدواجية "ريحا عاتية" تعصف بكل مناحي الحياة، تفشت ازدواجية المعايير في مجتمعاتنا العربية بشكل واضح لدرجة أن أصبح النفاق جزءا من سلوكنا الاجتماعي، والكيل بمكيالين في كل شؤوننا اليومية هو شيء إعتدنا على ممارسته بشكل تلقائي حتى انعدم الشعور بالذنب ومات تانيب الضمير وصرنا نعتدي على حقوق الآخرين حتى الحق في الحياة الذي يعتبر من أقدس المقدسات . وبذلك وجدت الازدواجية العربية المعروفة بين داخل الإنسان وخارجه، وأمام الذات وبين الناس. الأمر الذي رسخ كل الانحدارات الأخلاقية، والفساد المجتمعي، من غش وسرقة ورشوة ومحسوبية.


شعوب العالم قاست ولكن تعلموا الدروس!
من واجبي التذكير بأن جميع شعوب العالم عانت وقاست مما تعانيه الأمة العربية ولكن تعلموا من الدروس من دروس الماضي واستخلصوا العبر ونجحوا في ذلك وأما نحن فما زلنا نراوح أمكنتنا.

فالعربي يرغب بأن يظهر بمظهر صاحب الأخلاق والمبادئ والقيم والتقوى وسلوكه الحضاري وبنفس الوقت يتطلع لعيش رغباته الخاصة الدونية بعيدا عن الأعين سواء كانت رغبات مادية او شخصية وهذا يولد قوتين متضاربتين متنازعتين تنازع وصراع داخلي بين قوتين داخل نفسه الاولى قوة القيم والمثل العليا والثانية قوة الرغبات والشهوات ولكل قوة ميدانها وساحتها الخاصة بها فالقوة الاولى تجدها في الحلقات الاجتماعية في المساجد ومواقف التفاخر والمباهاة والثانية تتجلى في ميدان الحياة والعلاقات الشخصية . ومما لاشك فيه أن هذه الدوائر مجتمعة هي من أنتج هذه الشخصية المرتبكة، ولأن لا قيم للعربي خارج الدين، فلا يتم تربيته قيميا، بحيث تكون قيم مثل الصدق والأمانة واحترام الآخر وغيرها، أصيلة وعميقة وراسخة في وجدانه ووعيه خارج أي محفزات أو رقيب خارجي والتي أنتجت بدورها هذه الكوارث المتلاحقة ولفهم الموضوع وتبسيطه أعطي أمثلة فترى السائق العربي يسوق سيارته في البلدة العربية بتهور لأنه ليس هناك رقيب فيرتكب جميع المخالفات القانونية من سرعة فائة وتعريض حياة الآخرين للخطر والهلاك بينما نجد سياقته مختلفة تماما في الشوارع العامة والمدن اليهودية للرقابة القانونية الموجودة وترى صاحب محل يقفل دكانه ويسرع الى المسجد ليقف في الصف الأول ولكن عندما يخرج من المسجد يعود الى دكانه ليبيع بثلاثة اضعاف الثمن ناسيا بأنه صلى خلف الإمام وتلك التي تصرخ رافضة بأن يعالجها طبيب وتطلب طبيبة وما ان تخرج من المشفى حتى تراها ترتكب الآثام، ذلك السائق والمرأة والتاجر لم تمنعهم قيمهم بأن يمارسوا التناقض الصارخ ذلك لأن هناك مكاسب مادية كي يشعروا بالقبول الإجتماعي ما يبغاه كل انسان على هذه البسيطة إن المدخل الصحيح لمعالجة هذا الواقع، هو توفر الفكر السليم، الذي يقود ويحرك طاقات القائمين به. فالأمة العربية تحتاج الآن إلى رؤية فكرية مشتركة.

يجب التخلص من اسباب الازدواجية
علينا ان نتيقن ان الانسان العربي لايمكن ان يتخلص من إزدواجيته مالم يتخلص من اسباب الازدواجية فمن الضروري ان يسعى كل انسان للتقليل من مساحة الفجوه التي تفصل بين القيم والاخلاق التي يؤمن بها وتربى عليها وبين الواقع الذي يعيشه لكي لاينشأ ذلك الصراع الذي سبق وتحدثنا عنه،اما بالنسبه للمجتمع فيجب ان يدرك ذلك المحيط ان حب للمال والمكانه الاجتماعيه المرموقه موجوده عند كل انسان وهو حافز كامن في نفسه ولايمكن بسهوله التخلص منه لذا وجب ان يوفر هذا المجتمع الظروف المناسبه التي تجعل من الشخص انسانا سويا وتوفر تلك الظروف مرهون بالاستقرار الطويل الذي يجب ان يعيشه المجتمع لكي يتمكن ابناءه من الاصلاح والبناء على مدى بعيد وواسع في كل نواحي حياتهم لذا حين تتكاتف هذه الجهود بين المجتمع وافراده فعندها يمكن القول بأن هذه الازدواجية القاتلة في السلوك التي كانت سببا مباشرا في إزهاق الأرواح في طريقها الى الفناء.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك