الحاج خليل حاج يحيى من الطيبة يكتب في بانيت : رسالة لكل شريف يعتز ببلده
أهل بلدي الاعزاء: انتهت الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر، وتبقى الاخوة والصداقة بين الأصدقاء والأقارب دائمة لا تغيرها مصالح ولا مناصب، ولا فوز تلك العائلة ولا خسارة الأخرى .
صورة للتوضيح فقط - تصوير : insta_photos shutterstock
انتهت الانتخابات وعادت الحياة الى طبيعتها، إنتهت الانتخابات وانتهت المماحكات والمناكفات وعادت الأخوة الطيباوية كما كانت . هنيئا لكل فائز يريد أن يخدم مدينته بإخلاص وتفاني وبدون أية مصلحة شخصية، وحظاً أوفر لكل من أراد ان يفوز ليخدم أهله وناسه، ولكن قدر الله وماشاء فعل، وخسر هذا المعترك الانتخابي والخير فيما اختاره الله (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).
انتهت الانتخابات وتبقى القلوب النظيفة التي لا تحقد على أحد بسبب موقفه من الانتخابات، سواء كان من تلك العائلة أو من تلك. انتهت الانتخابات وتبقى الايادي النظيفة التي همها مصلحة البلد، حتى وإن خسرت تلك الجولة، الفرصة أمامكم اغتنموها بمد يد العون والمساعدة، وستجزون بما كنتم تعملون . انتهت الانتخابات لكن لم تنته العلاقات والصداقات الحقيقية والنابعة من طيبه القلب.
وكلمة أخيرة أقولها لأؤلئك الفرحين بفوزهم، افرحوا بينكم وبين أنفسكم، وأتركوا المفرقعات المزعجة، وتذكروا أن أهلنا في غزة يموتون جوعاً، احترموا تلك الأرواح، وكونوا على قدر المسؤولية.
واجعلوا شعاركم الأبدي " انا طيباوي وافتخر "
من هنا وهناك
-
مقال: ‘درع الأمة: بين الحماية والانكسار‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘ حتى نلتقي: أنا خيرٌ منه ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
القوانين الأساسيّة للكون بسيطة.. لكن لا نفهمها لأنّ حواسّنا محدودة!
-
مقال: بعد رفع ترامب بطاقتين صفراء لنتنياهو واحتمال بطاقة حمراء مزلزلة - هل يرد نتنياهو بقلب الطاولة؟ بقلم : د. سهيل دياب
-
الائتلاف الشامل الآن الآن.. بقلم: د. أسامة مصاروة - الطيبة
-
برامج متجددة في ظاهرها، متكرّرة في مضمونها: حين يغيب التجديد عن جهاز التربية والتعليم
-
مقال: ‘سرٌ من أسرار القرآن‘ - بقلم : الشيخ عبد الله إدريس
-
مقال: بين الوعود والوقائع: الدولة الفلسطينية في خطاب الإدارات الأمريكية - بقلم: سليم السعدي
-
مقال: ماذا يتوقع مسيحيو الأرض المقدسة من البابا الجديد؟ بقلم : وديع أبونصار
-
‘ الصبر أم التسامح ‘ – بقلم : رانية مرجية
التعقيبات