بلدان
فئات

04.08.2025

°
11:00
الشرطة : أمر إغلاق لمطعم في ميناء يافا بشبهة تشغيل عمال من الضفة بدون تصاريح ملائمة
10:11
المستشارة القضائية للحكومة للوزراء قبيل التصويت على قرار اقالتها : إقالتي غير قانونية ، يبحثون عن من يبرر خرق القانون
10:11
وفاة رضيعة وُلدت في ولادة مائية منزلية في مركز البلاد
09:39
قتل مواطن إسرائيلي في مدينة لاس فيغاس بعد أن تعرّض للسرقة
09:14
اصابة شابة بحادث عنف في شقيب السلام
09:13
اصابة رجل بحادث عنف في طمرة
08:53
مصادر فلسطينية: ‘استشهاد شاب من مخيم جنين واحتجاز جثمانه قرب قباطية‘
08:52
مصادر فلسطينية: ‘شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة‘
08:39
محتجون في عرابة: ‘ما حدث للحاجة لطفيّة ليس مجرد جريمة فردية بل ناقوس خطر يتطلب تحرّكًا جماعيًا عاجلًا ‘
08:31
احتجاجات في كوريا الجنوبية على اتفاقية الرسوم الجمركية الأمريكية
07:39
إغلاق ورشة بناء في ‘غفعتايم‘ بعد توقيف عامل من الضفة بدون تصريح تم تشغيله في المكان
07:39
إيران تنشئ مجلسا جديدا للدفاع في أعقاب الحرب مع إسرائيل
07:30
المربية غادة رباح جمّال: العطلة الصيفية يجب أن تكون فرصة لتعزيز التواصل الأسري
07:30
لقاء تنسيقي بين قسم الثقافة وقسم الطفولة المبكرة في أم الفحم لإعداد خطة تربوية ثقافية لرياض الأطفال
06:25
حالة الطقس : أجواء غائما جزئيا الى صافية تسود البلاد
00:00
محاولات انقاذه باءت بالفشل | اقرار وفاة المصاب باطلاق النار في أبو سنان
22:55
مصاب بحالة حرجة اثر تعرضه لاطلاق نار في أبو سنان
21:49
اتهام شاب من الضفة الغربية بسرقة مركبات من مركز البلاد
21:45
اعتقال مشتبه من القدس بالإعتداء بعنف على والدته المسنّة
21:44
اعتقال فتى (15 عاما) ووالده من كابول بشبهة حيازة سلاح واطلاق نار
أسعار العملات
دينار اردني 4.81
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.51
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.9
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.46
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.41
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-08-04
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.43
دينار أردني / شيكل 4.86
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.97
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.26
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-08-04
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘حتى نلتقي- مشاعر وأحاسيس‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر

بقلم : يوسف أبو جعفر
14-06-2024 16:47:20 اخر تحديث: 14-06-2024 23:43:00

العلاقات البشرية من أغرب العلاقات فهي في الأساس مجموعة من المشاعر التي تحدد في النهاية مدى قربنا أو بعدنا عن شخص معين،


يوسف أبو جعفر - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

هناك علاقات عادية رباطها الأساس هو الدم بمعنى علاقة مباشرة وهذه جعلها الله علاقات خاصة ولكنها تبقى غريبة، فالمولود الذي يولد لأب ينتظر طفله  رغم أن علاقته به  لا يكتنفها الحمل والولادة وما يصاحبهما من  الآم، إلا أن الحب والفرحة والخوف يتقاسمهما كلا الوالدين، فهذه العلاقة ربانية لا يخل موازينها إلا أمر عظيم، فحب الوالدين للأبناء، وحب الأبناء للوالدين  غير محدود وقد يتنازل الواحد عن روحه من أجل بقاء الأخر.

ولكن هناك علاقات بشرية روحية تبدأ بلحظة  دون سابق معرفة، فقد يكون لك صديق لا تراه كل يوم ولكنه صديقك،  تشعر به وتشتاق إليه لا تربطك به علاقة دم، ربما تكونت الصداقة منذ  زمن من خلال العمل أو ظروف معينة ولكنك تجد نفسك في ارتباط روحي مع هذا الشخص، تشاركه أحلامك وأفكارك وتهتم به  رغم المسافات حتى ولو كانت قريبة  فأنت تشتاق له وتخاف عليه.

بعض العلاقات تكون أعجب ففيها  نلتقي بشخص لدقائق معدودة دون سابق معرفة فنقرر أن هذا الشخص نريد العيش معه كل العمر، شيء ما جذبنا إليه  ونجتهد في ذلك وهكذا يصبح زواجًا بين شخصين دون سابق معرفة، انظروا حولكم  كم هم الأزواج الذين  تزوجوا دون سابق معرفة  وُلِد كل منهما في عالم ودولة أخر، كبرا ثم شاء الله لهما  أن يلتقيا ويكونا أسرة، نحن في الشرق ما زلنا نستغرب ذلك  وفي الحقيقة أن الاعداد تخبرنا أن هذا يحدث يوميًا، ونسميها في عاميتنا القسمة والنصيب، وهي في نهاية المطاف عبارة عن مشاعر.

هناك نوع أخر من العلاقات  يكون فيه خوف ومحبة من طرف واحد، قد لا يعرف الواحد الأخر،  ولكننا نقلق عليه ونرجو له الخير، مثال ذلك مئات المتابعين  لشخصيات عامة، نريد لهم النجاح فما زال كثير يغبط قادة سياسين حول العالم، وممثلين ، وعلماء سوى أن هذه العلاقة  مرهونة الزمن  وهي تختلف عن العلاقة السرمدية، فحبنا للرسول صلى الله عليه وسلم غير مرهون حدث، حب لا يمكن الاشتراط عليه ولذلك فيه  سرمدية وقوة تخرج كثيرًا من البشر ليفتدي بروحه  ويدافع عن النبي عليه السلام.

الحقيقة أن العلاقات يتم فحصها فقط عند الأزمات، ففض العلاقات الزوجية مثلًا مرهون بالمشاعر التي ينقلب فيها الإيجاب سلبًا، فمن حبيبين إلى عدوين في الغالب، واختفاء الصداقة في الغالب تنقلب إلى عداوة وكره ويعود ذلك لأننا نشعر بالخذلان والغش  من صداقة كانت مطلية بالنفاق وربما بأكثر من ذلك كالمصالح وغيرها.

قليلون هم إذا خاصموا  أو اختلفوا مع من يحبون يلجأون إلى الستر ويعتبرون من كانت بالأمس زوجة وحبيبة ستبقى كذلك وإن فض العلاقة المقدسة يجب أن يُبقي على المشاعر النبيلة بين الأطراف.

ولكني ما زلت اعتقد أن أجمل المشاعر تلك التي يظلمنا فيها من نحب ونبقى  نحبه رغم كل شيء، ليس ذلك فحسب بل ربما نرجو له ونتمنى له كل التوفيق والنجاح، نريده أن يكون أسعد الناس وربما تصنعنا بعض المواقف المؤلمة حتى يبتعد عنا ولكننا في داخلنا نحبه ونريد له كل الخير، مثال هذه العلاقات هجر الأبناء للبيت وأحياناً ابعاد ولد من البيت لسوء في طبعه وكذلك الحب الصادق  بجميع اشكاله، لأن هذه المشاعر لا تنتظر  المقابل، هي في الغالب من طرف واحد فهي من أسمى المشاعر الإنسانية.

المشاعر معقدة وليست سهلة ولذلك رأب الصدع فيها يحتاج إلى قوة نتخطى فيها الأنا الذي  يمنعها من العودة إلى طبيعتها، الأنا تغير موازين مشاعرنا، تحرف مسارها الطبيعي ويشارك الأنا النظرة العامة أو ما نسميه العرف والعادة الذين يجحدان كثير من هذه المشاعر، فنحن قبلنا زواج خديجة بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا تصرف أحد وتزوج امرأة اكبر منه بعشر سنوات همسنا ولمزنا ولم نترك للمشاعر موقعًا، وهكذا دواليك نجد لأنفسنا أعذارًا خارج نطاق المشاعر الحقيقية.

وحتى نلتقي، أنبل العلاقات الإنسانية تلك التي لا تنتظر المقابل، ولنتذكر أن مشاعرنا تحكم كثير من تصرفاتنا وسلوكنا وقيمنا الاجتماعية، كلما أدركنا ذلك عرفنا أنه من الخطأ طمر المشاعر الحقيقية، العمر يمضي  وقد تبقى  جروح العلاقات تنتقل من جيل لأخر، فلنختر لأنفسنا الحب والوفاء فإن لم نستطع فلا نحرق مشاعرنا سلبًا وليكن الرحيل عنوان وذلك خير من العداوة .

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

التعقيبات
  1. ححح
    رهطاوي 2024-06-15 08:50:06
عرض المزيد من التعليقات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك