مقال: ‘موقف محكمة العدل الدولية، زلزال بدرجة 9 بسلم ريختر ! ‘ - بقلم: د. سهيل دياب- الناصرة
ما جاء برأي العدلية الدولية هو ابعد بكثير من رأي استشاري، وأوسع بكثير من رأي قانوني، انه وثيقة تاريخية ، سياسية اخلاقية وقانونية، وستشكل رافعة للكثير من الآتي ،
د. سهيل دياب
دوليا واقليميا وفلسطينيا. وذلك لعدة اسباب:
1. لانها دخلت بالسياق والجذور، وربطت عضويا بين التاريخ والواقع اليوم.
2. تم بهذه الوثيقة، تعريف الصراع وهو؛ بين شعب فلسطيني اصلاني يعيش على ارضه ووطنه، مقابل مستوطنين يريدون اقتلاعه. هذا التعريف هو اساسي ومفصلي وبغاية من الاهمية.
3. ان الوثيقة اثبتت قانونية حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وان كل الوسائل متاحة لمقاومة الاحتلال وانهائه.
4. الوثيقة لم تستعرض الحقائق فحسب، بل حثت الاطراف الدولية والاقليمية والمنظمات الدولية لانهاء هذا الاحتلال.
5. الوثيقة اكدت الوحدة الجغرافية للاراضي الفلسطينية، الضفة الغربية، غزة والقدس العربية الشرقية.
6. الوثيقة ركزت على اهمية القدس العربية في وحدة الجغرافيا الفلسطينية بكل ما تعنيه القدس، وطنيا ودينيا وثقافيا.
لذلك جاءت ردود الفعل الجنونية من نتنياهو وسائر السلم الموسيقي للائتلاف الفاشي، فهناك من دعا الى ضم الضفة الغربية تحت السيادة الاسرائيلية، وهناك من إتهم المحكمة الدولية بمعاداة السامية.
توقيت القرار الاممي يومين بعد قرار الكنيست الاسرائيلي برفض اقامة دولة فلسطينية اطلاقا، ويومين قبل بدء رحلة نتنياهو للكونغرس الامريكي، والذي عول عليها كثيرا لتحدث تغييرا ومخرجا من أزمته، كما وتأتي هذه الوثيقة وسط صراع كبير في اسرائيل بشأن الصفقة مع حماس.
لا شك ان هذه الوثيقة الاممية ستشكل رافعة لعدد من الملفات، ستسرع بقرار اممي بشأن ضلوع اسرائيل بالابادة الجماعية، وتسرع الجنائية الدولية باصدار اوامر اعتقال لنتنياهو وغلانت، ستضغط باتجاه ضرورة ابرام صفقة ووقف العدوان على غزة، وتشجع المجتمع الدولي بضرورة انهاء الاحتلال والاستيطان والجنوح نحو حل الدولتين.
نتنياهو وحكومته تلقيا صفعتين بهذا اليوم، الاولى، بانفجار مسيرة يمنية بمركز تل ابيب، والثانية صفعة العدلية الدولية .
من هنا وهناك
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
-
‘ رأيٌ في اللُّغة.. فُحُولُ اللُّغة يوسِّعون لا يضيّقون ..فقُل: «سَمـَّى» وقُل: ‘أَسْمَى‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
المحامي زكي كمال يكتب : ‘الديمقراطيّة‘ في مفهوم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بقاؤهما في السلطة!
-
‘ الأمهات لا يمتْنَ أبدًا ‘ - بقلم : رانية مرجية
-
‘ تعزيز الذاكرة الجماعية ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
النقد اللاذع والسخرية المُرة في ‘والي المدينة‘ عند سهيل عيساوي - بقلم: مصطفى عبد الفتاح
أرسل خبرا