مقال: 3 رسائل لنتنياهو في زيارته المفصلية لواشنطن! بقلم : د. سهيل دياب
3 رسائل لنتنياهو في زيارته المفصلية لواشنطن!! الرسالة الاولى- تصدير دور الضحية، وان اسرائيل مستهدفة من الاسلام الراديكالي،-من ايران وحتى حماس- وانها ستواصل الدفاع عن نفسها،
د. سهيل دياب - تصوير موقع بانيت
وعلى العالم الغربي دعمها بكل الوسائل. وهو - نتنياهو- أفضل من يقوم بهذا الدور، والبرهان الاخير لذلك ، الهجوم على ميناء الحديدة.
الرسالة الثانية- رسالة الازاحة، بمعنى أنه يزيح التهمه عنه وعن حكومته بكل المفاصل والاخفاقات، واتهام الاخرين بالاخفاق؛ يتهم الجيش والاجهزة الامنية الاسرائيلية باخفاق ٧ اكتوبر ، واتهام المحتجين في اسرائيل بدعم حماس، واتهام بايدن بعدم ارسال اسلحة بالوقت المناسب لاسرائيل، واتهام الولايات المتحدة والحلف الاطلسي بعدم ردع الحوثي في البحر الاحمر كما يجب وفي الوقت المناسل، حتى جاء نتنياهو لينقذ الوضع. كل هؤلاء متهمون بعدم تحقيق" النصر المطلق"، ما عدا نتنياهو!!
الرسالة الثالثة- التأكيد على أن العدو الاساسي في العالم هي ايران وحلفائها، مدعومة من روسيا والصين وتركيا، خلافا للمقاربة الامريكية والتي تقول بان المنافس الاساسي للولايات المتحة وحلفائها هي الصين وروسيا وان اية مواجهة اقليمية غي الشرق الاوسط ستضر بالمصالح الاستراتيجية للغرب ، عالميا وفي الشرق الاوسط بشكل خاص، مواجهة كهذه ستضر بالمصالح الاقتصادية والامنية لحلفاء الولايات المتحدة في الخليج.
نتنياهو سوف يستثمر الهجوم على الحديدة لجر الولايات المتحدة لمواجهة اقليمية ضد ايران وحلفائها، بحجة منع ايران من الوصول للنووي، لسببين:
1. لان اسرائيل غير قادرة اطلاقا على ذلك لوحدها، ولو استطاعت لقامت بذلك منذ اشهر مقابل حزبالله، خاصة بعد الرد الايراني المباشر على اسرائيل بمئات المسيرات ليلة ١٣-١٤ ابريل.
2. لان اسرائيل فقدت قدرة اعادة الردع، وتريد استعادتها بالوكالة عن طريق طرف ثالث وهذا الطرف هو الولايات المتحدة وبريطانيا.
لذلك فاسرائيل تريد استعادة الردع، والطريق الوحيد لهناك يمر بمواجهة اقليمية يقف في مقدمتها الحليف الامريكي .
من هنا وهناك
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
-
‘ رأيٌ في اللُّغة.. فُحُولُ اللُّغة يوسِّعون لا يضيّقون ..فقُل: «سَمـَّى» وقُل: ‘أَسْمَى‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة
-
المحامي زكي كمال يكتب : ‘الديمقراطيّة‘ في مفهوم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بقاؤهما في السلطة!
-
‘ الأمهات لا يمتْنَ أبدًا ‘ - بقلم : رانية مرجية
-
‘ تعزيز الذاكرة الجماعية ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
النقد اللاذع والسخرية المُرة في ‘والي المدينة‘ عند سهيل عيساوي - بقلم: مصطفى عبد الفتاح
أرسل خبرا