عدة طلاق من أجهضت ولا يزال ينزل منها الدم
السؤال : كنتُ حاملا ، وحصل إجهاضٌ وكان عمر الحمل خمسة أسابيع ويومين. وبعد الإجهاض بثلاثة أيام، طلبتُ الطلاق من زوجي، ورمى عليَّ يمين الطلاق. وكان دمُّ الإجهاض لا يزال موجودًا. فكيف أحسب أيام العدة .
عدة طلاق من أجهضت ولا يزال ينزل منا الدم
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعدّة طلاق المرأة التي تحيض ثلاث حيضات، وعدّة الحامل وضع الحمل، وعدة الآيسة من الحيض ثلاثة أشهر.
والراجح عندنا أنّ الدم النازل بعد إسقاط الجنين الذي لم يتم له واحد وثمانون يومًا؛ ليس دم نفاس، ولكنه دم استحاضة . وسواء كان هذا الدم نفاسًا، أو حيضًا، أو استحاضة؛ فليس داخلاً في حساب عدّة الطلاق الذي وقع أثناء نزوله.
قال زكريا الأنصاري -رحمه الله- في أسنى المطالب: وبقية الحيض والنفاس لا تحسب من العدّة. انتهى.
وقال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: الفصل الثالث: أن الحيضة التي تطلق فيها، لا تحسب من عدتها، بغير خلاف بين أهل العلم. انتهى.
وعليه؛ فحساب عدّة طلاقك يكون بالانتظار حتى تحيضي ثلاث حيضات، وتطهرين من الحيضة الثالثة. والله أعلم.
تصوير Nicoleta Ionescu-shutterstock
من هنا وهناك
-
كيفية سداد الدين عند تقلبات سعر الصرف
-
وهبتها أمها قرطا ولم تَحُزْه حتى ماتت
-
شروط فتح محفظة إلكترونية تابعة لبنك ربوي
-
ما حكم نقل بويضة من زوجة إلى زوجة أخرى لا تنجب ؟
-
حكم الدعاء بدعاء آخر بعد الانتهاء من الدعاء، ثم قول: آمين، عدة مرات
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
التعقيبات