كيفية دفع المرض والبلاء
السؤال : صديقي يعاني من بلاء، ويقول: إن حل هذا البلاء لا يكون إلا بمعجزة، مثل أن يفقد الذاكرة. فهل يمكن حل البلاء بمعجزة؟ مع العلم أن فقدان الذاكرة ليس معجزة، فهناك كثير من الناس فقدوا ذاكرتهم. لكن هل يمكن أن يحدث ذلك،
تصوير Meeko Media-Shutterstock
فيكون حل البلاء بمعجزة؟ أم إن زمن المعجزات قد انتهى؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالله على كل شيء قدير، وهو قادر على أن يخرق العادة لمن شاء، كما شاء -تبارك وتعالى-.
بيد أن الذي ينبغي أن تسأل عنه، ويعنى به صاحبك، هو كيفية دفع هذا البلاء، فعليه أن يتوجه إلى الله تعالى، مبتهلاً، متضرعًا، متمسكنًا، متذللًا، عالما أن الخير كله بيده سبحانه، وأنه لا يكشف السوء غيره، موقنًا أنه متى شاء رفع هذا البلاء عنه ارتفع، وأنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فليدع دعاء المضطر، موقنًا بالإجابة، والله قادر على أن يلطف به، ويكشف كربه دون أن يفقد الذاكرة، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ {النمل: 62}، وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر: 60}. والنصوص في هذا المعنى كثيرة.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
-
واجب من دخل عليه وقت العصر وهو في الحافلة ولا يصل إلا قبل خروج الوقت بقليل
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
-
ما حكم التّشريك (أي الجمع) بالنّيّة بين قضاء رمضان وصيام السّتّ من شوّال؟
-
ما حكم صيام الحامل والمرضع؟
-
واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
-
هل يُكتب الثواب لمن فاتته الصلاة في الليل لغلبة نوم إذا صلاها قبل الظهر؟
أرسل خبرا